النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 07:33 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استمرار توافد الناخبين حتى الساعات الأخيرة في اليوم الأول في جولة الإعادة بالرمل بعد سنوات من الاستخدام العشوائي.. الصحة تحذّر من حقنة قاتلة الهيئة القومية للبريد تصدر طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية الشيخ خالد الجندي: هذه التصرفات بقايا وثنية لا قيمة لها أخيراً الحكومة تتحرك لإستغلال الأصول ومشاركة القطاع الخاص الشيخ خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين أمسية روحانية بمعهد الموسيقى العربية.. فرقة الإنشاد الديني تُحيي تراث الأناشيد في دار الأوبرا محمد رمضان يطرح أغنية ” توكسيك ” علي طريقة الفيديو كليب سينما الإسماعيلية تفتح أبوابها لعروض مميّزة في ديسمبر.. والمركز القومي للسينما يواصل دعم صناع الأفلام الشباب تقديرًا لأسهاماته في دعم الشباب... رئيس جامعة حلوان يكرم نقيب الإعلاميين بمنحه درع الجامعة بصور من الطائرة مع مقتنياته.. محمد سامي يتجه للمملكة السعودية لحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي إعادة التصويت في الدوائر الملغاة: عمليات حقوق الإنسان تواصل المتابعة

توك شو

الشيخ خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الشباب يسأل عن سبب ذكر كلمة «وولدًا» في قوله تعالى: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا»، مع أن الحديث السابق في الآيات كان عن الجنتين فقط دون ذكر للولد.

وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن المتكبر صاحب الجنتين كان قد قال لصاحبه: «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»، مؤكداً أن كلمة «أعز نفرًا» تعني العزة بالاتباع والأولاد والذرية والحاشية، أي كل من يحيطون بالإنسان ويمنحونه وجاهة وقيمة اجتماعية، كما نقول في التعبير الدارج: «معاه الخدم والحشم».

وأضاف أن كلمة «الحشم» في اللغة تُطلق على المحيطين بالإنسان ممن يُظهرون له الهيبة، ولذلك نقول في حياتنا اليومية «فلان احتشم» أي التزم بالأصول واللياقة في مقابلة الناس.

وأشار إلى أن الشاب الذي سأل السؤال كان واعيًا وذكيًا، قائلاً: «يا جماعة شبابنا بخير، والله ما كنت متخيل إنه يعرف يجاوب كده، ربنا يكرم اللي علمه».

وبيّن الجندي أن صاحب الجنتين كان يفتخر أمام صاحبه بالمال والجاه والاتباع، فجاء رد القرآن على لسان الرجل المؤمن: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا» ليشمل كل ما كان يفاخر به من مال ونفر وأعوان.

وتابع الشيخ خالد الجندي حديثه موضحًا معنى «متكئين» في وصف أهل الجنة، قائلًا إن القرآن لم يصف أهل الجنة بأنهم جالسون أو واقفون، بل وصفهم بالاتكاء، وهو رمز الراحة ورفع الكلفة، فالإنسان لا يتكئ إلا إذا كان في مقام أمان وطمأنينة، ولا يمكن أن يتكئ أمام من يهابه أو في مقام عمل.

وأضاف أن وصف «متكئين» في الجنة يدل على الرفاهية وتمام الراحة، بخلاف الدنيا التي تفرض فيها الأعراف والبروتوكولات وضعية الجلوس ووقوف الحشم والحاشية.

وأكد على أن القرآن دقيق في استخدام الألفاظ، وأن كل كلمة تأتي في موضعها لحكمة ولغة ومعنى متكامل.

https://youtu.be/OAU5RPV89RI?si=GyE_llxTpQsOO5KO