لماذا تستعد المدن الاسرائيلية للحرب ؟
بدأ متطوعو وحدة الإنقاذ المدنية التابعة لبلدية حيفا في إسرائيل تدريبا مكثفا يحاكي موقع دمار، كجزء من الاستعداد لسيناريو التعرض لضربات صاروخية وكوارث طبيعية.
وحسب "معاريف" فإن سيناريو "التدريب يبدو وكأنه مأخوذ من فيلم: صواريخ تسقط، مبنى ينهار، صفارات إنذار تترى" موضحة أنه "في حيفا، لم يعد هذا مجرد سيناريو خيالي بل هو واقع حدث ومن المحتمل أن يحدث المدينة التي شهدت حروبا، والتي مرت بأكثر من حملة على أراضيها تتدرب بالضبط لأجل هذه اللحظة تجري وحدة الإنقاذ المدنية تدريبات منتظمة ويخضع المتطوعون للتدريب، وتتدرب المدينة على كيفية عدم انتظار المساعدة من الخارج".
وورد في "معاريف" أنه "في الأيام الأخيرة أجرى متطوعو وحدة الإنقاذ المدنية التابعة لبلدية حيفا تدريبا مكثفا لمدة يومين في منشأة تحاكي موقع دمار، كجزء من استعدادات شاملة لسيناريوهات الهجمات الصاروخية والزلازل. ويهدف التدريب إلى الحفاظ على جاهزية عملياتية عالية وضمان استجابة سريعة ودقيقة في وقت الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الوحدة التي تأسست في عام 2019 تتكون حاليا من حوالي 100 متطوع تم تدريبهم على العمل في حالات الطوارئ والكوارث كقوة مستقلة حتى وصول قوات قيادة الجبهة الداخلية. إنها قوة محترفة ومدربة ومتاحة على الفور وتهدف إلى إنقاذ الأرواح وتعزيز صمود المدينة في أوقات الأزمات".
بالتوازي مع هذا التدريب أُجري تدريب على الإسعاف الذاتي الأولي للمقيمين من غرب حيفا وحي "هدار" – وهي ثلاثة أيام من التوجيهات تضمنت الإسعافات الأولية والخبرة العملية في الإنقاذ الأساسي. حتى الآن تم تدريب مئات السكان في المدينة ليكونوا قادرين على العمل في أحيائهم في حالة إطلاق النار وانهيار المباني.
وأكد مدير قسم الأمن في بلدية حيفا يائيرزيلبرمان: "الاستعداد المسبق، والتدريب المستمر والحفاظ على الجاهزية هي ركائز أساسية في قدرتنا على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ يشكل متطوعو وحدة الإنقاذ المدنية رصيدا هائلا لمدينة حيفا ويظهرون تفانياً استثنائياً من أجل أمن السكان".


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
