جامعة المنوفية تنظم رحلة ترفيهية وثقافية للطلاب الوافدين إلى مدينة الإسكندرية
تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية وفي إطار حرص جامعة المنوفية على دعم الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب وتعزز من روح الانتماء والتواصل الثقافي بين مختلف الجنسيات، نظمت الجامعة رحلة ترفيهية وثقافية إلى مدينة الإسكندرية، شارك فيها مجموعة من الطلاب الوافدين من جنسيات متعددة،
تحت إشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة علي حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالتعاون بين مكتب الوافدين و الإدارة العامة لرعاية الطلاب .
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة أن تنظيم مثل هذه الرحلات يأتي في إطار إهتمام الجامعة بالطلاب الوافدين، وحرصها على دمجهم في المجتمع الجامعي المصري، وتوفير أنشطة تعزز من تفاعلهم مع زملائهم المصريين، وتتيح لهم فرصة التعرف على المعالم السياحية والثقافية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه التجارب تترك أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس الطلاب، وتسهم في بناء جسور من الصداقة والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الطلاب الوافدين يمثلون سفراء لبلدانهم داخل جامعة المنوفية، وسفراء لمصر بعد عودتهم لأوطانهم، ناقلين ما لمسوه من دفء العلاقات وكرم الضيافة، وما شاهدوه من معالم حضارية وتاريخية عريقة.
وقد أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بهذه الرحلة التي جمعت بين المتعة والمعرفة، وأشادوا بحسن التنظيم والاهتمام من قبل إدارة الجامعة ومكتب الوافدين، مؤكدين أنهم سيشاركون ما شاهدوه من معالم وجمال طبيعي في مدينة الإسكندرية مع أسرهم وأصدقائهم، لتشجيعهم على زيارة مصر والتعرف على تاريخها العريق.
وشارك في الرحلة طلاب من دول السودان، فلسطين، الأردن، مالي، الصومال، جيبوتي، سوريا، وسلطنة عمان، من كليات الطب البشري، طب الأسنان، التمريض، التجارة، والعلوم الصحية التطبيقية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد لطفي، منسق الوافدين بالجامعة، أن الرحلة تضمنت برنامجًا ثريًا ومتنوعًا شمل زيارة قلعة قايتباي، أحد أبرز المعالم التاريخية في الإسكندرية، حيث تعرف الطلاب على تاريخ القلعة ودورها في حماية السواحل المصرية خلال العصور الماضية.
كما زار الطلاب متحف الأحياء المائية ومتحف الأسماك المحنطة، حيث شاهدوا مجموعة نادرة من الكائنات البحرية التي تعيش في البحر الأبيض المتوسط، ما أضفى على الرحلة جانبًا علميًا وثقافيًا مميزًا.
واستمتع الطلاب بجولة بحرية مبهجة على متن يخت أبحر بهم في عرض البحر ليشاهدوا الإسكندرية في مشهد بانورامي رائع، وسط أجواء من البهجة والتقاط الصور التذكارية التي وثقت لحظات لا تُنسى. ثم توجه الوفد إلى حدائق المنتزه للاستمتاع بجمال الطبيعة ورؤية القصر الملكي، قبل تناول وجبة الغداء في أحد المطاعم المطلة على البحر، في جو ودي جمع بين الثقافات المختلفة.
واستمرت فعاليات الرحلة بجولة حرة في شوارع وأحياء الإسكندرية القديمة، حيث تعرف الطلاب على الطابع التاريخي والمعماري الفريد للمدينة، ثم اختُتم اليوم بزيارة إلى السينما لمشاهدة أحد الأفلام الحديثة، ليختتم الطلاب يومهم المليء بالمتعة والاستكشاف والبهجة.
وفي المساء، عاد الطلاب إلى مدينة شبين الكوم وسط مشاعر من السعادة والامتنان لهذه التجربة الثرية التي جمعت بين الثقافة والترفيه والتعارف بين الشعوب.
وقد أشرف على تنظيم الرحلة كل من الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومحمد خطاب مدير إدارة النشاط الاجتماعي، وشاركت في التنظيم ورشا عادل وأريج عرفة. كما شارك من مكتب الوافدين كل من الدكتورة ياسمين عيسى منسق وافدين الدراسات العليا، والدكتور فؤاد العجواني مدير وحدة رعاية الوافدين بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور عبد العزيز فتحي، ورشا سعيد من مكتب العلاقات الدولية.
وقد جسدت الرحلة روح التعاون والتكامل بين إدارات الجامعة، وأكدت على اهتمام جامعة المنوفية بالطلاب الوافدين باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيجها الأكاديمي والإنساني، في إطار سعيها الدائم لبناء جيل واعٍ منفتح على الثقافات، ومحبٍّ لمصر وجامعتها.


.jpg)




.jpg)


.jpg)
.jpg)
