النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 11:34 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإمارات تترأس الجانب العربي في الاجتماع مع اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الإمارات تدعم جهود فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار الفوري في السودان وسط اشادة السفير شن بالعلاقات الوثيقة بين مصر وتركيا.. ”تحيا غزة” فعالية تضامن في سفارة تركيا بالقاهرة لدعم 170 عائلة من غزة الهيئة السعودية للسياحة تطلق منصة عروض الشتاء تحت شعار ”حيّاك بزود” رحيل السيناريست أحمد عبد الله في ختام مشاركته بأديبك .. لقاءات مُكثفة لوزير البترول مع قيادات الشركات العالمية عمر كمال يطرح ثاني أغاني ألبومه بعنوان ”في كل الأماكن” بتوقيع تامر حسين ومدين وأحمد عبد السلام وزير البترول يبحث مع أمين عام منظمة الأوابك سُبل تعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة مَن هي القوى التي دعمت زهران ممداني حتى فوزه برئاسة مدينة نيويورك؟ ملامح برنامج زهران ممداني بعد فوزه برئاسة مدينة نيويورك كيف صعد زهران كوامي ممداني إلى رئاسة مدينة نيويورك؟ الرئيس الروسي : ”المراكز القومية الزائفة” في الخارج هي سلاح في الحرب الإعلامية

تكنولوجيا وانترنت

أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير في إطار التزامها العالمي بحماية التراث ودعم الإبداع والمعرفة

أعلنت مجموعة أكسا عن رعايتها للمتحف المصري الكبير، في خطوة تجسد فصلاً جديداً من التزامها العالمي بدعم التنمية المستدامة وحماية التراث الثقافي. تأتي هذه المبادرة بالتعاون بين أكسا مصر و AXA Foundation for Human Progressوالمتحف المصري الكبير، وشركة ليجاسي للإدارة والتنمية، إحدى شركات مجموعة حسن علام القابضة والمشغل الرسمي للمتحف المصري الكبير، تحت رؤية مشتركة تقوم على دعم التقدم الإنساني وحماية كل ما له قيمة ومعنى. وتمثل هذه الشراكة مزيجاً بين الخبرة العالمية والالتزام المجتمعي والحضور المحلي لدعم أحد أهم المعالم الثقافية في مصر والعالم.

يعد المتحف المصري الكبير رمزاً يجمع بين أصالة التراث وروح التطور، مجسداً إيمان أكسا بأن حماية الهوية الثقافية ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قوية قادرة على مواكبة المستقبل. ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد أكسا أن مفهوم الحماية يتجاوز الأفراد والممتلكات ليشمل الإرث الثقافي الذي يعزز الهوية الجماعية ويلهم الأجيال القادمة. وتندرج هذه المبادرة ضمن خطةAXA Foundation لدعم مشروعات ثقافية كبرى تشمل المعارض الدولية، واقتناء الأعمال الفنية، والمبادرات التوعوية الثقافية.

علق الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، قائلاً: "يمثل المتحف المصري الكبير حلقة وصل بين ماضي مصر العريق ومستقبلها الواعد. وتعكس هذه الشراكة مع أكسا رؤيتنا المشتركة للحفاظ على التراث الثقافي مع إشراك الأجيال الجديدة من خلال التعليم والابتكار. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد أهمية حماية التاريخ باعتبارها أساساً للتنمية المستدامة والحوار العالمي."

من جانبها، أشارت ميريت السيد، الرئيس التنفيذي لشركة ليجاسي، إلى أهمية هذه الشراكة في تطوير تجربة المتحف قائلة: "يسعدنا شراكتنا مع أكسا في هذه الرعاية المميزة. في ليجاسي، نؤمن بأن كل شراكة يجب أن تسهم في إثراء تجربة الزائر وتعزيز الأثر الثقافي والتعليمي للمتحف. هذه الشراكة تجسد التزامنا المشترك بدعم دور المتحف المصري الكبير كمقصد عالمي للتعلم والإلهام والتبادل الثقافي."

وتحدث حسن الشبراويشي، الرئيس التنفيذي للأسواق الدولية في أكسا، عن أهمية هذا التعاون في تجسيد رسالة المجموعة وتأثيرها المجتمعي معلقاً: "يجسد المتحف المصري الكبير جوهر رسالة أكسا في الحفاظ على ما يميز هويتنا اليوم لبناء مستقبل أقوى. نحن في أكسا لا نقتصر على تقديم التأمين، بل نسعى لإحداث أثر إيجابي. تجسد هذه المبادرة التزامنا ببناء مستقبل أكثر مرونة وشمولاً في مصر وأفريقيا بأكملها".

كما قال عمر شلباية، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسا في مصر:" بمناسبة مرور عشر سنوات على تواجد أكسا في السوق المصري، تأتي هذه الشراكة مع المتحف المصري الكبير لتؤكد التزامنا الدائم بالحماية والتنمية. فعلى مدار عقد كامل، عملنا على تمكين المجتمعات وبناء الثقة ودعم التنمية في مصر، واليوم نفخر بأن نضيف إلى هذا المسار بعداً جديداً من خلال المساهمة في الحفاظ على الإرث الثقافي المصري للأجيال القادمة."

وتعكس هذه الرعاية رؤية أكسا الأوسع تجاه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يشكل التراث والتعليم والابتكار ركائز أساسية لتحقيق نمو شامل. ويعد المتحف المصري الكبير صرحاً عالمياً ومصدر فخر إقليمي يوحّد إرث الحضارات عبر التاريخ، ويجسد التزام أكسا بدعم الثقافة وتمكين المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة. ومن خلال استثمارها في الإرث الثقافي المصري، تؤكد أكسا إيمانها بأن حماية التاريخ تمثل قوة دافعة للتكامل الإقليمي وبناء مستقبل أكثر استدامة.

وعلى الصعيد العالمي، تدعم أكسا مشروعات ثقافية وعلمية وبيئية في أكثر من 50 دولة، وأسهمت في الحفاظ على مواقع تراثية عالمية مثل قصر فرساي وكاتدرائية نوتردام، كما دعمت مؤسسات ثقافية كبرى مثل متحف اللوفر ومؤسسة التراث الفرنسي ومهرجان أفينيون، بما يعكس التزامها الدائم بالفن والثقافة والتقدم الإنساني.

-انتهى-

عن أكسا مصر:

بدأت أكسا مصر ممارسة أعمالها في مصر منذ عام 2015، لتقدم للمصريين مجموعة شاملة من مختلف خطوط ومنتجات التأمين: التأمين العام والتأمين على الحياة والحماية والاستثمار وخطط التأمين الصحي والتأمين متناهي الصغر. مع فريق يضم أكثر من 900 موظف، تقدم أكسا الآن خدماتها لأكثر من 2 مليون عميل وتحافظ على دورها كشركة تأمين نشطة ومسؤولة بشكل فعال في المجتمع من خلال التضامن وتوفير الحماية لكافة افراد المجتمع.

عن المتحف المصري الكبير:

صُمم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الأثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة يمتد تاريخها لأكثر من آلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية ليقدم تجربة مُمتعة للزوار تتسم بالإبداع والمعرفة من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه وأساليب التعلم المتقدمة والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق والمشاركة في مستقبلها الواعد.

عن ليجاسي للإدارة والتنمية:

شركة ليجاسي للإدارة والتنمية المتخصصة في إدارة الوجهات والأماكن المُميزة هي أحد الشركات التابعة لمجموعة شركات حسن علام القابضة، والتي تعتبر من أكبر شركات القطاع الخاص في مصر، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتمتلك الشركة خبرة تزيد عن 90 عاماً في الهندسة والمشتريات والبناء والتشييد ومواد البناء والخدمات المختلفة، ويعمل لديها أكثر من 50 ألف موظف. وقد فازت شركة ليجاسي للإدارة والتنمية في مارس 2021 بحقوق إدارة الخدمات والمرافق في المتحف المصري الكبير لمدة 12 عاماً، وبموجب إدارتها لمشروع المتحف المصري الكبير، بدأت ليجاسي في الاعتماد على نموذج أعمال جديد لإدارة المتاحف في مصر لدعم النمو المستدام للمشروع، حيث تسعى ليجاسي لتقديم خبرات متكاملة من الناحية الثقافية والتجارية والترفيهية لكل زوار المتحف المصري الكبير والارتقاء بمكانة مصر كأحد الدول الرائدة على خريطة السياحة العالمية، والاسهام على نحو كبير في دعم الاقتصاد المصري.