قصة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة تعهدت هولندا بعودته لمصر
أعلن رئيس الوزراء الهولندي، عن عودة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة إلى مصر في المستقبل القريب، خلال محادثة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أنه تمت سرقة التمثال وتصديره بشكل غير قانوني من مصر، وبعد ذلك انتهى به المطاف في التجارة الدولية وتم اعتراضه في نهاية المطاف في TEFAF في ماستريخت.
وقال في تدوينة له، إن هولندا ملتزمة التزاما نشطاً بمكافحة الاتجار بالسلع الثقافية المسروقة، ومن المتوقع أن تسلم مفتشية المعلومات والتراث الحكومية الرأس إلى السفير المصري لدى هولندا في نهاية العام الجاري.
وأضاف أنه يبلغ عمر التمثال المعني حوالي 3500 عام ويصور مسؤولا رفيع المستوى من سلالة الفرعون تحتمس الثالث، وتم تقديم الرأس في عام 2022 في TEFAF، وهو معرض للفنون البصرية والتحف والتصميم، موضحاً أنه بعد نصيحة مجهولة حول الأصل غير القانوني للكائن ، تخلى التاجر طواعية عن التمثال، وحققت الشرطة الهولندية وهيئة التفتيش في منشأ الرأس ووجدت أن الرأس تم الحصول عليه عن طريق النهب وأنه تم تصديره بشكل غير قانوني.
وذكر أن التمثال له أهمية كبيرة لهوية مصر، وتلتزم هولندا على الصعيدين الوطني والدولي بضمان عودة التراث إلى البلد الذي ينتمي إليه. يتم ذلك، من بين أمور أخرى، على أساس اتفاقية اليونسكو لعام 1970، التي تهدف إلى منع التصدير غير المشروع للسلع الثقافية وإعادة التراث المصدر بشكل غير قانوني.
ونوه إلى أن عودة التمثال إلى مصر، ستحدث على المدى القصير.


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
