صلاح السعدني ”سليمان غانم”.. أيقونة الدراما المصرية في ذكرى ميلاده

في ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح السعدني، نستعيد اليوم رحلته الفنية التي أضاءت الدراما المصرية بعطائه المتميز، وجعلت من كل شخصية يؤديها تجربة حية لا تُنسى، صلاح السعدني، بموهبته الفريدة وعمق أدائه، لم يكن مجرد ممثل، بل أيقونة تركت بصمة خالدة في قلوب محبيه، وحوّلت الشاشة إلى مرآة تعكس واقع الإنسان ومشاعره بكل صدق وإحساس.
بداية رحلته الفنية
وُلد صلاح السعدني في محافظة المنوفية عام 1943. وبعد إتمامه الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، إلا أن شغفه بالفن دفعه لتجربة المسرح الجامعي، حيث قدّم عروضًا مشتركة مع زميله عادل إمام، قبل أن يسلك كل منهما طريقه في عالم الفن ويترك كل واحد بصمته الخاصة.
أبرز أعماله الدرامية
ولسه بحلم بيوم
مسلسل درامي اجتماعي يروي تجربة شاب يسعى لتحقيق أحلامه وسط تحديات الحياة اليومية،أبدع السعدني في تقديم شخصية واقعية قريبة من المشاهد.
وقال البحر
تناول العمل الصراعات الإنسانية والعاطفية في مجتمع تقليدي، وجسّد الفنان تعقيدات الشخصيات بأسلوب مميز وهادئ.
يوميات جاب الله
عرض الحياة اليومية لشخصية ريفية وسط تحولات المجتمع، مزج بين الدراما والكوميديا بأسلوب سلس وجذاب.
في قافلة الزمان
تناول أحداثًا تاريخية واجتماعية، وأبرز السعدني قدرته على تمثيل الشخصيات المعقدة بتفاصيل دقيقة وصدق عاطفي.
يوميات نائب في الأرياف
دراما اجتماعية تعكس حياة الريف المصري، وقدّم من خلالها أداءً متقنًا يعكس التوازن بين الكوميديا والجدية.
قصر الشوق
مقتبس عن رواية طه حسين، جسد شخصية مركبة مليئة بالتناقضات النفسية، وقد نال الإعجاب من النقاد والجمهور.
ليالي الحلمية
من أبرز أعماله التي قدم فيها شخصية العمدة سليمان غانم، الرجل الريفي الذي أبدع من خلاله مع نخبة من كبار نجوم الفن، أبرزهم النجم يحيى الفخراني والنجمة صفية العمري.
القاصرات
من آخر أعماله التي تناولت قضايا اجتماعية معاصرة، وقدم أداءً ناضجًا يعكس خبرته الطويلة وتجربته العميقة في التمثيل.