النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 01:52 صـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام لماذا رفضت إيران حضور قمة شرم الشيخ للسلام؟ ماذا لو شاركت إيران في قمة شرم الشيخ للسلام؟ زيارة عبد الناصر محمد وعمر جابر لـ حسن شحاتة للاطمئنان على صحته أنقذ 10 طلاب .. ميخائيل عياد بطل واقعة سقوط تروسيكل بترعة منقباد بأسيوط غدا الثلاثاء مساحة حرة مع د. منى الصبان بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية اختناق عاملين في حريق مصنع الفايبر بقليوب.. و رجال الإطفاء يسيطروا سلام غزة يبدأ من شرم الشيخ: دعم دولي واسع لاتفاق وقف النار لغز النيران بقليوب.. النيابة تكلف المعمل الجنائي بكشف سر اشتعال مصنع الفايبر حريق هائل يهز قليوب.. النيران تلتهم مصنع فايبر والحماية المدنية تسيطر بـ9 سيارات إطفاء

سياسة

ماكرون في شرم الشيخ.. تحركات فرنسية نشطة لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط

ماكرون في شرم الشيخ
ماكرون في شرم الشيخ
شرم الشيخ

في تحرك دبلوماسي يعكس اهتمام باريس المتزايد بأزمات المنطقة، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام التي تستضيفها مصر، بمشاركة عدد من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل وقف التصعيد في الشرق الأوسط، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار.

وتأتي زيارة ماكرون في وقت بالغ الحساسية، إذ يشهد الإقليم تطورات متسارعة على الساحة الفلسطينية والإسرائيلية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة لاحتواء الموقف ومنع اتساع دائرة الصراع. ومن المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الزعماء العرب، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث الرؤى المشتركة بشأن آليات دعم المسار السياسي.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن مشاركة فرنسا تأتي في إطار رغبتها في لعب دور محوري لإعادة إطلاق عملية السلام وفق المرجعيات الدولية، مع التركيز على ضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية آمنة في مناطق التوتر. كما أشارت المصادر إلى أن باريس ترى في الدور المصري "ركيزة أساسية" لأي تحرك إقليمي ناجح، نظرًا لثقلها السياسي وعلاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف.

وتعول القاهرة على القمة لتحقيق موقف دولي موحد يدفع باتجاه استئناف الحوار ووقف العمليات العسكرية، في حين تسعى فرنسا لتعزيز حضورها الدبلوماسي بالمنطقة وإثبات قدرتها على الوساطة في الملفات المعقدة.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تفتح الباب أمام مبادرة فرنسية – مصرية مشتركة لإعادة طرح ملف السلام على الساحة الدولية، خصوصًا بعد حالة الجمود السياسي التي شهدتها مفاوضات السنوات الماضية.

موضوعات متعلقة