النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 04:12 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العدل يستقبل ممثلة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان تهديد وسلطة وجسد ضعيف.. تفاصيل هتك عرض طالبة على يد صاحب معرض سيارات بطوخ لمدة 7 ساعات.. إنقطاع المياه عن منطقة الحي الثامن بمدينة العبور الجمعة القادمة Pure Storage تعلن خلال AIDC 2025 عن فوزها بأحد أكبر مشروعات للذكاء الاصطناعي مع الحكومة المصرية مكتبة الإسكندرية تصدر النسخة العربية من كتاب الأسطورة المجرية ”بوشكاش” VOO App بالشراكة مع Blu EV تطلق لأول مرة في مصر منظومة موتوسيكلات دليڤري كهربائية صديقة للبيئة اختتام فعاليات مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” الوكيل: لدينا الرغبة فى تنمية الاستثمارات مع الجزائر قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسام عوض عميدًا لكلية العلوم بجامعة المنوفية تنفيذ ندوتين لتعزيز ريادة الأعمال لطلاب التعليم الفني بالغردقة وايت سكاي ترافيل تطلق حزمة خدمات سياحية جديدة لتعزيز تجربة السفر للعملاء تسريب مياه يخنق الحياة اليومية بقرية الطرفاية بالبدرشين.. والشارع الرئيسي يتحول إلى “نقطة خطر”

أهم الأخبار

المدرسة لم تعد آمنة.. موجة عنف تهدد التلاميذ والمعلمين وخبير يقدم 10 خطوات للحل

المدرسة لم تعد آمنة.. موجة عنف تهدد التلاميذ والمعلمين وخبير يقدم 10 خطوات للحل
المدرسة لم تعد آمنة.. موجة عنف تهدد التلاميذ والمعلمين وخبير يقدم 10 خطوات للحل

كتب: ثابت عبد الغفار

حذر الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، من تنامي ظاهرة العنف في المدارس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنها أصبحت تهدد العملية التعليمية في جوهرها وتضرب قدوة المعلم والأسرة في الصميم، مشيرًا إلى أن مواجهة الظاهرة تتطلب حلولًا واقعية ومتكاملة تشترك فيها الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام.

وأوضح شوقي أن العنف المدرسي ظاهرة قديمة لكنها ازدادت بوضوح مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي كشفت حجمها الحقيقي، مؤكدًا أن القضاء عليها نهائيًا أمر صعب، لكن يمكن تقليلها عبر سياسات تربوية منضبطة. وأضاف أن العقوبات وحدها لا تكفي لردع السلوك العدواني لدى بعض الطلاب، بل قد تؤدي إلى زيادته، ما لم يصاحبه فهم لأسباب العنف وطبيعة البيئة المحيطة بالطالب.

وقدّم الدكتور تامر شوقي مجموعة من المقترحات التي وصفها بأنها «روشتة علاج واقعية» لمواجهة الظاهرة، وجاءت توصياته كما يلي بالنص:

  1. أن يقدم الوالدان والمعلمون القدوة والمثل الأعلى للأبناء في كيفية التصرف الهادئ عند مواجهة المشكلات المختلفة.

  2. قيام الوالدين والمعلمين بتعزيز الأطفال ومكافأتهم على السلوكيات التي تتسم بالهدوء والتعقل في التعامل مع المواقف الصعبة.

  3. إتاحة الفرصة للأبناء للتعبير عن مشكلاتهم، والعمل على مساعدتهم في الوصول إلى حلول مناسبة لها.

  4. تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس، لما لديه من قدرة على اكتشاف الطلاب ذوي الاضطرابات السلوكية ووضع خطط علاجية مناسبة لهم.

  5. إنشاء بطاقات أو دفاتر أو ملفات مدرسية لكل طالب تتضمن تاريخه التعليمي وأهم إنجازاته أو مشكلاته النفسية أو الصحية أو السلوكية التي يعاني منها، حتى يمكن التعامل معه بشكل سليم.

  6. إفصاح ولي الأمر للأخصائي النفسي بالمدرسة عن أي مشكلات أو اضطرابات نفسية أو سلوكية يعاني منها ابنه حتى يمكن التعامل معها على نحو سليم.

  7. أن يعتمد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استراتيجيات وإجراءات تحد من مشاهد العنف في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

  8. فرض رقابة صارمة على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وغلق التطبيقات التي تبث مشاهد تحضّ على العنف.

  9. التخفيف من حجم الواجبات والتقييمات المدرسية، وزيادة جرعة الأنشطة الطلابية داخل المدارس بما يجعلها أماكن جاذبة ومحببة للطلاب.

  10. تفعيل لائحة الانضباط المدرسي وتنفيذها دون إرجاء، مع تغليظ بعض العقوبات عند الضرورة، وتنظيم يوم مفتوح داخل المدارس لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية.

وأكد أستاذ علم النفس التربوي في ختام حديثه أن مواجهة العنف المدرسي ليست مهمة جهة واحدة، بل هي مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة والمجتمع، داعيًا إلى تدريب المعلمين على أساليب التعامل النفسي والتربوي السليم مع الطلاب، وتركيب كاميرات مراقبة داخل المدارس للحد من السلوكيات العدوانية وحماية الجميع داخل المنظومة التعليمية.

موضوعات متعلقة