بحضور فقهاء القانون.. حقوق عين شمس تحتفل بتخرج دفعة اليوبيل الماسي ٢٠٢٥

شهد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حفل تخرج دفعة اليوبيل الماسي ٢٠٢٥ لكلية الحقوق، بحضور الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، سامح شكري ،وزير الخارجية السابق، المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق ،
الدكتور خالد سري صيام، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي السابق، أسرة الشهيد هشام بركات، النائب العام الأسبق، المستشار حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية الأسبق، وكوكبة من القامات القانونية وفقهاء القانون الذين تبوءوا أرفع المناصب محليًا ودوليًا وعمداء الكلية السابقين.
أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، في كلمته أن الاحتفال باليوبيل الماسي لكلية الحقوق جاء تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر 1973، مشيراً إلى أن القانون كان ولا يزال "سيفاً ودرعاً لهذه الأمة"، مشددًا على دور خريجي الكلية في تعزيز رفعة الوطن، مذكراً بـأعظم انتصار حقوقي تمثل في حكم هيئة التحكيم الدولية بأحقية مصر في طابا عام 1988.
وأعلن رئيس الجامعة عن إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على إحدى قاعات كلية الحقوق، تقديراً لتضحياته ودوره، كما أشاد بإسهامات الكلية على مدار 75 عاماً، والتي أثرت الحياة العلمية والاجتماعية والتشريعية في مصر، واصفا الكلية بأنها "بيت الاستشارات القانونية للجامعة".
ووجه الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، النصح للطلاب الخريجين، مؤكداً أن القانون أمانة ورسالة قبل أن يكون مهنة، وحثهم على حمل هذه الأمانة بصدق وإخلاص، وأن يكونوا "مصابيح مضيئة" في إعلاء سيادة القانون وخدمة مؤسساتهم وبلدهم، مقدماً الشكر لأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم المخلصة في إعداد خريجين مميزين نفخر بهم.
ووجه الدكتور ياسين الشاذلي، عميد الكلية، في كلمته رسائل قوية للطلاب، مؤكداً أن الكلية ستظل "حامية العدالة وركيزة النهضة" في مصر والوطن العربي.
وأشار العميد إلى تزامن الاحتفال مع ذكرى نصر السادس من أكتوبر 1973، جاء ليذكرنا بالدور البارز لـرجال القانون في المعركة المتممة للنصر، خاصة في استرداد الأرض عبر معركة التحكيم الدولي حول طابا، وأكد أن "القانون سيبقى سيفاً ودرعاً للأمة يحصن حقوقها".
وخلال كلمته، أكد «الشاذلي» على ريادة الكلية عبر العقود، حيث خرجت "أجيالاً من القيادات والقامات" القانونية والسياسية والاقتصادية التي أثرت في الفكر التشريعي والقضائي، ووجه العميد تحية إجلال للأساتذة الرواد الذين شاركوا في تأسيس الكلية، وشكر القيادات المتعاقبة على جهودهم في التطوير.
وفي رسالة للخريجين، الذين يمثل تخرجهم "رمزاً لاستمرارية العطاء"، أوصاهم العميد بالاعتصام بـ"العلم والعمل والوحدة"، كونهم سيشكلون جناحَي منظومة العدالة (القضاء الواقف والجالس)، كما وجه التحية لأولياء الأمور باعتبارهم "الشركاء الحقيقيين" في هذا النجاح.
وفي ختام كلمته، تعهد عميد الكلية بأن تظل كلية الحقوق شامخة تواصل مسيرتها نحو ترسيخ قيم العدالة وسيادة القانون، لتظل عنواناً للريادة الأكاديمية في المنطقة.
هذا وشهد الحفل تكريم الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، سامح شكري، وزير الخارجية السابق، المستشار عمر مروان، مدير مكتب رئيس الجمهورية ووزير العدل السابق، تسلمت عنه التكريم نجلته، المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق ، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الدكتور خالد سري صيام، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي السابق، وأسرة الشهيد هشام بركات، النائب العام الأسبق، المستشار حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، السفيرة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة بالاتحاد الإفريقي وخبيرة القانون الدولي، أسرة الدكتور محمد علي محجوب، وزير الأوقاف السابق، أسرة الدكتور عبد الأحد جمال الدين، وزير الشباب والرياضة السابق، إلى جانب تكريم عدد من فقهاء القانون وعمداء الكلية السابقين.
كما تضمن الحفل تكريم أوائل الشعب العربية، الإنجليزية والفرنسية، طلاب الدراسات العليا وفقرة فنية لكورال الكلية.