التحيوي: الوساطة المصرية الناجحة في وقف حرب غزة نموذج للدبلوماسية الإنسانية

رحبت د. رحاب التحيوي، المحامية، والخبيرة التشريعية، بنجاح الوساطة المصرية-القطرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور سياسي عابر، بل هو انتصار للقانون الدولي الإنساني وتجسيد عملي لحقوق الإنسان الأساسية في الحياة والأمن والكرامة.
جاء ذلك فى تصريحات لها مؤكده أن الدبلوماسية المصرية نجحت، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحويل المبادئ الحقوقية إلى واقع ملموس، معيدة الأمل ليس فقط لأهل غزة، بل لكل المضطهدين في العالم أن صوت العدالة يمكن أن يعلو فوق صوت البنادق.
وتابعت، "لقد تعاملت مصر مع هذه الأزمة ليس فقط كوسيط محايد، بل كطرف مؤمن بالعدالة ومدافع شرس عن حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلها القانون الدولي".
ولفتت إلى أن الوصول لهذه النقطة هو انتصار للشرعية الدولية، وأشارت إلى أن الاتفاق اعتراف عملي بأهمية حماية المدنيين وفقاً لاتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية، وتفوق الدبلوماسية الإنسانية، وأضافت"أثبتت مصر أن الحلول السياسية القائمة على احترام حقوق الإنسان هي الأكثر جدوى واستدامة والقيادة المصرية برهنت للعالم أجمع أن الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ليس شعارات ترفع، بل التزام أخلاقي وسياسي وقانوني تتحمل مسؤوليته".
وقالت رحاب التحيوي، " نرى في هذا الاتفاق خطوة أولى على طريق طويل، طريق يجب أن يُتَوَّج بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".