بالصور .. فتاة مسلمة تخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي علي حدود مصر

تخلّت ريما بابو (20 عاماً) عن ثوابت أسرتها الاجتماعية والإسلامية، حينما قررت الخدمة في الجيش الاسرائيلي، واعتبرت نفسها شاهداً على قتل الجنود المصريين برفح، فضلاً عن جرح العديد من جنود الجيش الذي تخدم فيه، وفي حين تستعد بابو لإنهاء خدمتها، تكشف عما تعتزم القيام به في حياتها المدنية.
مسلمة تدافع عن تل ابيب من صفوف الجيش الإسرائيلي... ربما تثير تلك العبارة انتباه من يطالعها للمرة الأولى، إلا أن متابعة تفاصيلها ستكون أكثر إثارة، لا سيما إذا أشارت فصول الرواية إلى أن تلك المسلمة تخدم في الكتائب الاسرائيلية، المرابطة على الحدود المصرية، وأنها كانت شاهد عيان على حادث مقتل 11 جندياً مصرياً في رفح بشمال سيناء.
وحسب موقع إيلاف .. فإن مجندة الجيش الاسرائيلي المسلمة تُدعى "ريما بابو"، وتبلغ من العمر 20 عاماً، ورغم أنها الابنة الصغرى التي تحتل المركز رقم 4 بين اشقائها، إلا أنها الوحيدة التي قررت وبشكل مفاجئ، ودون علم مسبق من أبيها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وكان لذلك بالغ الأثر في تلقيها تهديدات من والدها بالقتل، لكنها اصرت على موقفها، ورفضت التراجع عن قراراتها، رغم أنها تبنت في ما بعد سياسة المصالحة مع الوالد، حينما التقته في أحد المقاهي بمنطقة مزدحمة بالسكان لتأمين نفسها، وحسمت موقفها تماماً معه، مما اضطر والدها إلى القبول بالأمر الواقع.
رغم أن ريما استهلت قصتها بالحديث عن نفسها وقرارها التجنيد في الجيش الاسرائيلي، إلا أن صحيفة مكوريشون العبرية المحسوبة على التيار اليميني في إسرائيل، فضّلت أن تبدأ تقريرها حول تلك الفتاة من خدمتها العسكرية على الحدود المصرية الاسرائيلية، إذ تشير ريما بحسب الصحيفة، إلى أن خط التماس بين البلدين، بات منطقة مشتعلة منذ اليوم الاول لوصول جماعة الإخوان المسلمين، وتيار الاسلام السياسي بشكل عام الى سدة الحكم.