مسابقة سينمائية بالذكاء الاصطناعي لإحياء بطولات حرب أكتوبر ومزيج بين الفن والتكنولوجيا

في خطوة جديدة تمزج بين الفن والتكنولوجيا، أطلق المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، مسابقة لأفضل فيلم قصير يُنفّذ بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يتناول حرب أكتوبر المجيدة، وتأتي هذه المبادرة تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى النصر، في محاولة لتجديد طرق سرد البطولات الوطنية وربطها بوسائل معاصرة تجذب الأجيال الجديدة.
المسابقة تفتح الباب أمام المبدعين لتناول زوايا متعددة من ملحمة أكتوبر، حيث يمكنهم التركيز على "معجزة العبور والتخطيط"، أو تسليط الضوء على "قصص الأبطال المنسيين"، بالإضافة إلى تبسيط القصة للأطفال، وإبراز دور المرأة في الحرب، مع التأكيد على قيمة الوحدة الوطنية والسلام بعد النصر، إلى جانب توثيق شهادات حية لأبطال المعركة.
وتضم لجنة التحكيم نخبة من كبار السينمائيين، حيث سيجري تقييم الأعمال المشاركة وفق مجموعة من المعايير، من أبرزها جودة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قوة الرسالة الوطنية، الابتكار في السرد، ومدى قدرة الفيلم على التأثير في المشاهد.
وسيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على جوائز خاصة، بينما يُمنح الفائز بالمركز الأول جائزة مالية تقديرًا لموهبته وإبداعه.
ومن المقرر أن يبدأ استقبال الأعمال المشاركة اعتبارًا من الأول وحتى 30 أكتوبر 2025، على أن يتم الإعلان عن النتائج وعرض الأفلام الفائزة في احتفالية خاصة ينظمها المركز القومي للسينما.
بهذه الخطوة، يعيد المركز القومي للسينما إحياء ذكرى أكتوبر بروح معاصرة، مستثمرًا التكنولوجيا الحديثة في ترسيخ الوعي الوطني وإبقاء ذاكرة النصر حيّة في وجدان الأجيال المقبلة.