النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:52 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يوم الدربي.. مواعيد مباريات اليوم بجميع المسابقات المحلية والعالمية قبل انطلاق عملية الاقتراع.. 5 محاذير للمرشحين في انتخابات مجلس الشعب 2025 فبركة الحرب في السودان.. الذكاء الاصطناعي يُشعل معركة التضليل بعد سقوط الفاشر الأحد المقبل.. بدء تسليم قطع الأراضي السكنية ”إسكان متوسط” للفائزين بمدينة الفيوم الجديدة الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عملياته وحماس تتهمه بخرق الهدنة تحذير من تسونامي بعد زلزال عنيف يضرب شمال اليابان ”من المدارس إلى الصيادين.. مصر تعبّئ المجتمع لحماية البحر المتوسط قبل قمة COP24” محافظ قنا: نسعى للتحول إلى محافظة خضراء مستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030 شبورة مائية وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد منتخب الجولف يغادر إلى السعودية للمشاركة في البطولة العربية فصل التيار الكهربائي اليوم بعدد من قرى ومراكز كفر الشيخ لإجراء أعمال الصيانة الدورية محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بموقف سيارات جديلة بالمنصورة: التشديد على منع تقسيم الخطوط والاستجابة الفورية لشكوى المواطنين

عربي ودولي

تحذير عاجل من الرئيس الأمريكي لإسرائيل.. ماذا جاء به؟

ترامب
ترامب

حذّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل من ضم الضفة الغربية ردًا على موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، إذ تدرس إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة كرد فعل محتمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول أوروبية عدة من بينها فرنسا وبريطانيا، فضلًا عن اتخاذ تدابير ثنائية محددة ضد باريس، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وأوضح المسؤول أن إسرائيل لا ترى في هذا التحذير نهاية النقاش مع واشنطن، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم بحث الأمر مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يتوجه رئيس وزراء إسرائيل إلى نيويورك، مساء غد الأربعاء، ثم إلى واشنطن للقاء ترامب، الأحد المقبل، متوعدًا بأن الرد على هذه الاعترافات سيأتي بعد عودته من الولايات المتحدة.

وتجمع عشرات من زعماء العالم في الأمم المتحدة، الاثنين، لتأييد قيام دولة فلسطينية في تحول دبلوماسي تاريخي بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة التي تواجه مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة.

وتعارض الحكومة الإسرائيلية، وجود دولة فلسطينية وتواصل حربها ضد حماس في غزة، زاعمة أن مثل هذه التحركات من شأنها أن تقوض احتمالات التوصل إلى نهاية سلمية للصراع.

وقال نتنياهو في بيان الأحد: «لديّ رسالة واضحة للقادة الذين يعترفون بدولة فلسطينية بعد يوم 7 أكتوبر: أنتم تُقدّمون جائزة ضخمة للإرهاب»، وزعم نتنياهو -أنه على الرغم من الضغوط الهائلة محليًا ودوليًا- بمنع قيام ما أسماه «دولة إرهاب» لسنوات.

وقال: «فعلنا ذلك بعزم وحكمة دبلوماسية. والأكثر من ذلك، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة - وسنواصل هذا المسار»، في إشارة إلى المصطلح المُستخدم عادةً في إسرائيل عند الحديث عن الضفة الغربية المحتلة.

واستنكر مسؤولون وسياسيون إسرائيليون، الأحد، اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، معتبرين أنها هزيمة لحكومة نتنياهو، وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الرد الوحيد على هذه الخطوة المعادية إعلان السيادة على الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة إزالة فكرة الدولة الفلسطينية السخيفة إلى الأبد.

ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الخطوة بأنها مكافأة للقتلة، وطالب بفرض السيادة على الضفة وسحق السلطة الفلسطينية بشكل كامل، بل وهدد بأنه لو كان رئيسًا للوزراء، لاعتقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.