النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 03:18 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص| حين تتحدث الحضارة بلغة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يحيي ماضي الفراعنة من باريس مع الحب.. أنغام تشارك جمهورها لقطات من كواليس أطلالتها بحفل العاصمة الفرنسية إدارة دقائق مشاركة يامال بشكل حذر خلال الفترة المقبلة لهذا السبب خلال اجتماعه بمديرى الفرق .. تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي للفنون الشعبية محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة 5 وفيات و10 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أسيوط أول خسارة لـ سان أنطونيو في الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA هذا الموسم ضبط متهم بقتل شاب في كفر نواي بزفتى خلال وقت قياسي وكيلة ”تضامن الغربية” تبحث مع ممثلة الوزارة تطوير أداء الرائدات الاجتماعيات ومتابعة مؤشرات العمل الميداني موسس منصة مصر العقارية : المتحف المصري وتنشيط السياحة داعم رئيسي لاستكمال بناء السوق العقاري المصري تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي بالبيت الفني للفنون الشعبية رونالدو لـ بيرس مورجان: لا أريد أن أكون متواضعًا.. وأصبحت مليارديرًا منذ سنوات

سياسة

السيسي وملك إسبانيا يشددان على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في غزة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، العاهل الإسباني الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى مصر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مراسم الاستقبال جرت وفقًا للبروتوكول الرسمي، حيث شملت اصطفاف الخيول، وعزف السلامين الوطنيين لمصر وإسبانيا، واستعراض حرس الشرف، وإطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبًا بالضيفين. وأعقب ذلك التقاط صورة تذكارية جمعت الرئيس والسيدة قرينته مع ملك وملكة إسبانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن مراسم الاستقبال تبعها لقاء ثنائي مغلق بين الرئيس السيسي والملك فيليب السادس، ثم جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استهل لقائه مع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس بالترحيب به في أول زيارة دولة يجريها إلى مصر، ولأول مسئول إسباني رفيع المستوى منذ التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس إلى مدريد في فبراير 2025.

من جانبه، أعرب الملك فيليب السادس عن بالغ اعتزازه بزيارة مصر، مشيدًا بمكانتها الراسخة إقليميًا ودوليًا، وبإرثها الحضاري العريق الذي ترك بصماته على الإنسانية عبر التاريخ.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والثقافة والتعليم. وأكد الجانبان أهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات لدفع التعاون المشترك إلى آفاق أوسع، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين، مع بحث آليات تنشيط التبادل التجاري والتعاون في النقل، فضلًا عن استكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال الآثار.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمواقف الإسبانية الداعمة للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية وتصويتها لصالح “إعلان نيويورك حول حل الدولتين” في الأمم المتحدة، بما يعكس التزامها بمبدأ حل الدولتين ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استمع الملك فيليب إلى عرض من الرئيس السيسي حول الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير. وأشاد العاهل الإسباني بدور مصر المحوري في هذا الملف على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك خطتها لإعادة إعمار غزة التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع.

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس وملك إسبانيا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ووقف التصعيد في المنطقة. وأكدا كذلك رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرين من أن ذلك يمثل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديدًا مباشرًا لأمن دول الجوار، إضافة إلى تداعيات خطيرة أبرزها موجات نزوح وهجرة غير شرعية نحو أوروبا.

كما شدد الجانبان على رفض الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة في الضفة الغربية، وفي مقدمتها الاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى عدد من الأزمات الدولية، من بينها الحرب في أوكرانيا، حيث اتفق الطرفان على أهمية الحلول السياسية والسلمية التي تحافظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها. واختتم الجانبان مباحثاتهما بالتأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو عبر المحافل الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.

موضوعات متعلقة