وزيرة التضامن الإجتماعي محافظ الشرقية يفتتحان منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي بالعاشر من رمضان

إفتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية ، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي،والمهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ والدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، و غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي، و ميراي نسيم المدير التنفيذي لجمعية تكاتف للتنمية وماريان حصني العضو المنتدب بشركة حصني للمنسوجات و محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم و أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي والمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الابنية التعليمية بالشرقية و محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الإجتماعي
وقامت جمعية تكاتف للتنمية باستحداث منطقة رياض الأطفال بالمدرسة بإهداء من مهندس روبير حصني مؤسس شركة حصني للمنسوجات، وذلك نظرا للاحتياج الشديد من قبل المدرسة، وذلك في إطار مبادرة " تكاتف لاتاحة تعليم عالي الجودة لمرحلة الطفولة المبكرة"، وتعد منطقة رياض أطفال السيدة عائشة هي أول منطقة رياض أطفال تستحدثها جمعية تكاتف بمدينة العاشر من رمضان.
وتفقدت وزيرة التضامن الإجتماعي ومحافظ الشرقية أروقة قسم رياض الأطفال بالمدرسة، والذي تتضمن 4 قاعات ، وفناء خاص برياض الأطفال، فضلا عن الإطلاع على الخدمات المقدمة، حيث سيتم تنمية مهارات المشرفات من خلال ورش عمل، إلى جانب برامج توعوية للأطفال وأولياء الأمور ، وذلك لاستدامة عملية التطوير، ويعد ذلك جزء لا يتجزأ منها.
وأكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن هذا الحدث يمثل نموذجًا رائدًا في التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وهو النموذج الذي نؤمن أنه السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة في وطننا العزيز، مشيرة إلى أن منطقة رياض الأطفال الجديدة لا تعني مجرد إنشاء مبانٍ أو تجهيز قاعات، بل تعكس رؤية متكاملة تستهدف الاستثمار في الطفولة المبكرة كأولوية وطنية، إدراكًا من الجميع أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي حجر الأساس لبناء شخصية متوازنة، واثقة، ومؤهلة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى جمعية تكاتف للتنمية على جهودها الكبيرة وتجربتها الثرية في تطوير المدارس، والتي تجاوزت حدود الإنشاءات إلى تنمية قدرات المعلمين، وتطوير مهارات الطلاب، وتوعية أولياء الأمور، بما يضمن استدامة الأثر وتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، كما توجهت بالشكر والعرفان إلى عائلة المهندس روبير حصني، مؤسس شركة حصني للمنسوجات، على مساهمتها التي تعكس إيمان رجال الصناعة والقطاع الخاص بمسؤوليتهم المجتمعية، وحرصهم على الاستثمار في مستقبل أبنائنا وبناتنا.
وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن التعليم المبكر هو استثمار استراتيجي في رأس المال البشري، وهو أحد أهم ركائز الحماية الإجتماعية الشاملة التي تنفذها الدولة المصرية، ومن هنا جاءت برامج الوزارة المختلفة التي تربط بين الدعم النقدي المشروط والتعليم والصحة، والتي أتاحت لملايين الأطفال فرصًا حقيقية للنمو والتعلم، بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة التضامن الإجتماعي تنفذ في الوقت الحالي الحصر الوطني الشامل للحضانات وهو مشروع وطني لتنظيم وتطوير قطاع الحضانات، بهدف جمع بيانات شاملة عن الحضانات المرخصة وغير المرخصة لإنشاء قاعدة بيانات قومية، وتحويل البيانات إلى سياسات قابلة للتنفيذ لتطوير الخدمات وتحسينها، وتيسير تراخيص الحضانات لزيادة عددها وتقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع.
وحرصت وزيرة التضامن الإجتماعي على توجيه الشكر للسيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خاصة أن هناك تعاونا وتنسيقاً كبيراً بين الوزارتين في هذا الأمر.
بينما أوضح محافظ الشرقية أن هذا الافتتاح يمثل خطوة جديدة ومضيئة على طريق التطوير والتحديث بعد أن قامت جمعية "تكاتف للتنمية" بتطوير هذه المنطقة التعليمية بشكل شامل في تجربة رائدة تعكس نموذجًا ناجحًا ومُلهمًا للتعاون البنّاء بين الدولة والمجتمع المدني مؤكدا أن هذا المشروع لا يقتصر على مجرد تطوير البنية التحتية بل يمتد ليُجسد مفهوم التنمية المتكاملة حيث شملت الأعمال تجهيز الفصول والبيئة التعليمية بأحدث الوسائل وتدريب وتأهيل المشرفات من خلال ورش عمل متخصصة إلى جانب تقديم برامج تنموية تستهدف الأطفال وأولياء الأمور بما يضمن إستدامة التطوير وتحقيق أثر فعّال وعميق على المدى الطويل.
أكد محافظة الشرقية أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بالمنظومة التعليمية، إيمانًا بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتنمية الشاملة مثمنا ً الدور الحيوي والفعّال الذي تقوم به وزارة التضامن الإجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الشريكة مؤكدا علي ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع جمعية "تكاتف" لتطوير 81 روضة بمختلف مراكز ومدن المحافظة وكذلك تنمية قدرات المعلمين والطلاب ورفع وعي أولياء الأمور في تجسيد حقيقي لإيماننا العميق بأن التعليم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.
وخلال فعاليات الإفتتاح أعلن محافظ الشرقية أنه احتفالاً بالعيد القومي الـ 144 للمحافظة من المقرر أن يشهد هذا الشهر افتتاح 53 مشروعًا خدميًا وتنمويًا في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية تتجاوز مليار جنيه ، منها 25 مشروعًا في قطاع التعليم فقط بتكلفة بلغت 464 مليونًا و200 ألف جنيه بهدف تخفيف الكثافات الطلابية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تسهم في إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمشاركة في بناء مستقبل الوطن.