النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:31 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنصورة يستقبل وزير الصحة بدولة جامبيا خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لقسم الأمراض النفسية Philips Audio تحتفل بـ 100 عام من الريادة الصوتية وتختار TDC شريكًا حصريا لها في مصر معهد التخطيط القومي يحتفل بمرور ٦٥ عاما على تأسيسه إي اف چي هيرميس تغلق الطرح الخاص للشركة العملية للطاقة في بورصة الكويت يزن النعيمات يجرى جراحة الرباط الصليبي جنوب لبنان بين معوقات إعادة الإعمار والنفوذ الإيراني جوزيف عون وتوطيد القيادة خطوات عملية لإنقاذ لبنان الأنبا ميخائيل: ”ازرعوا المحبة في كل أرض”.. ومؤتمر مواجهة الكراهية انطلاقة لبناء الإنسان في ليلة ثقافية مميزة.. الأوبرا تكرم 5 فنانين احتفاءً بالأديب علي أحمد باكثير وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة مسابقة نجيب محفوظ للرواية لعام 2025 التشكيل المتوقع لمباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو في نهائي الإنتركونتيننتال وزير المالية:نستهدف النزول بمعدل دين أجهزة الموازنة للناتج المحلي لأقل من ٨٠٪؜ فى يونيه ٢٠٢٦

عربي ودولي

دلالات وأهمية توقيع اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. خبيرة توضح التفاصيل

علم إيران
علم إيران

علّقت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن النووي، على وساطة القاهرة في توقيع اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة القاهرة، لاستئناف التعاون الفني بين الجانبين، مُعتبرة ذلك بأنه إحدى الخطوات التدريجية لترسيم المسار الضيق الوحيد لتأجيل العقوبات الأممية على إيران، خصوصًا وأن تفعيل آلية الزناد واقتراب انتهاء المهلة المقررة لعودة عقوبات مجلس الأمن، المتمثلة في حظر بيع السلاح والقيود المتعلقة بالصواريخ الباليستية، وتمرير العقوبات المالية إلى التنفيذ، سيشكل أقسى ضربة للبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني.

وقالت «المرسي» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، إنه يُمكن اعتبار الاتفاق المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيلة قد تؤجل من عودة العقوبات الأممية، خصوصًا وأن تنفيذ الترويكا الأوروبية للعقوبات قد يقابله خروج إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية NPT أو التمادي في زيادة مقدار اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مستوى يتجاوز إنتاج أكثر من عشر قنابل نووية، كما سبق وأعلنت الوكالة الدولية مؤخرًا، لتصبح بذلك ورقة ردع.

وأوضحت الدكتورة شيماء المرسي، أنه هذا بلا شك سيمثل اختبارًا لأوروبا في تحويل أدواتها القانونية إلى أدوات ضغط فعلية، خصوصًا وأن نجاح هذا المسار لن يتوقف فقط على تفعيل آلية سناب باك، بل أيضًا على تنفيذها بموثوقية وبالتنسيق مع واشنطن، مع تجاوز المعضلات الجيوسياسية وإدارة تحديات طهران. ومع ذلك، لا يمكن إغفال حذر إيران، إذ أن أي تمادي في تطوير برنامجها النووي قد يواجه ردعًا عسكريًا إسرائيليًا أمريكيًا، ولهذا قد تتعمد إيران المماطلة في التفاوض، مستغلة رغبة الوكالة في السير بالمسار الدبلوماسي حتى تنقضي قانونية آلية الزناد أحادية الجانب.