النهار
السبت 6 سبتمبر 2025 04:52 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين” تستنكر تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني التي تحرّض على الفلسطينيين في غزة إشعال حظيرة المواشي عمداً.. يقود 4 متهمين للسجن المشدد 15 عام بطوخ « OpenAI »ترفع سقف التوقعات لإنفاقها الي 115 مليار دولار مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن تنظيم ورشة سيناريو للمخرج والسيناريست هاني فوزي توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة الصحية وتوفير العلاج للمواطنين شرشر يطالب وزير الصحة: مستشفى سرس الليان تستحق الإشادة بأطبائها وممرضيها والعاملين بها في ذكرى ميلاده.. موقف نادر يظهر انفعال فؤاد المهندس على مفيد فوزي الصحة تنظم ورشة عمل إقليمية لتعزيز قدرات 13 دولة إفريقية في القضاء على التهاب الكبد الفيروسي أنغام الفيولينة تسرق الأضواء في احتفال مواهب أوبرا دمنهور.. الليلة غدًا.. “الصحفيين” تنظّم مؤتمرًا لدعم الأسرى الفلسطينيين ومناقشة كتابي الأسير أسامة الأشقر قبل افتتاحه بساعات.. جولة تفقدية لأعضاء لجنة المعارض بغرفة القاهرة لمعرض «أهلا مدارس »بالقاهرة وسط منافسات قوية…جامعة حلوان في الصدارة بالمهرجان الرياضي لذوي الهمم

رياضة

القيمة السوقية لمنتخبي مصر وإثيوبيا قبل لقاء اليوم 5 سبتمبر 2025

قبل أي مباراة كبرى، لا يقتصر الاهتمام على الجوانب الفنية فقط، بل يمتد إلى الجانب الاقتصادي الذي يكشف الكثير عن الفوارق بين المنتخبات. مباراة اليوم بين مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026 تمثل مثالاً واضحاً لهذه الفجوة، إذ يختلف حجم القيمة السوقية للاعبي الفريقين بشكل صارخ يعكس مستوى الاحتراف والوجود في دوريات كبرى.

منتخب مصر: قوة مالية تعكس الاحتراف

يصل إجمالي القيمة السوقية لمنتخب مصر إلى نحو 159 مليون يورو، وهو رقم يعكس المكانة الاقتصادية للاعبي الفراعنة في سوق الانتقالات العالمية اللافت أن القيمة موزعة بشكل غير متساوٍ، حيث يتركز النصيب الأكبر في أقدام نجمين بارزين:

عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، الذي يُعد الأغلى في المنتخب بقيمة تصل إلى 75 مليون يورو الرقم الضخم لمرموش يجعله من بين أبرز اللاعبين العرب والأفارقة على مستوى القيمة السوقية في 2025.
محمد صلاح، قائد المنتخب ولاعب ليفربول، بقيمة سوقية تبلغ 50 مليون يورو، ليبقى واحداً من أكثر اللاعبين استقراراً في القيمة السوقية على الرغم من تقدمه في العمر.

وبعيداً عن الثنائي الذهبي، هناك مجموعة أخرى من اللاعبين تساهم في رفع قيمة المنتخب مثل:

* محمود حسن تريزيجيه (5 مليون يورو).
* مصطفى محمد (5 مليون يورو).
* أحمد سيد زيزو وإبراهيم عادل (3.5 مليون يورو لكل منهما).
* مروان عطية (2.5 مليون يورو) وحمدي فتحي (2.2 مليون يورو).

هذه الأرقام توضح أن الفارق بين القمة والقاع داخل المنتخب كبير، لكن وجود لاعبين من دوريات أوروبية كبرى ومن أندية مصرية صاحبة جماهيرية ضخمة يمنح المنتخب قيمة إجمالية مرتفعة، تضعه في الصفوف الأولى إفريقياً.

منتخب إثيوبيا: حضور متواضع في السوق

على الجانب الآخر، لا تتجاوز القيمة السوقية لمنتخب إثيوبيا 125 ألف يورو فقط، وهو رقم يضعه في مؤخرة القارة من الناحية الاقتصادية أغلب لاعبي المنتخب ينشطون في الدوري المحلي، وهو دوري ضعيف من الناحية التسويقية ولا يحظى بالمتابعة الإعلامية أو الاستثمارات التي ترفع من قيمة اللاعبين.

اللاعب الأعلى قيمة في المنتخب لا يتجاوز حاجز 125 ألف يورو، بينما معظم بقية الأسماء مسجلة بلا قيمة سوقية تُذكر هذا الفارق يعكس غياب لاعبين إثيوبيين عن الدوريات الكبرى وصعوبة وصولهم إلى مستويات الاحتراف التي ترفع من قيمتهم في السوق العالمية.

الفارق الاقتصادي: أكثر من 1200 مرة

الفارق بين المنتخبين هائل، إذ تزيد قيمة منتخب مصر السوقية عن منتخب إثيوبيا بما يقارب 1,200 مرة هذه ليست مجرد أرقام، بل مؤشرات على اختلاف في البنية الكروية، مستوى الاحتراف، البيئة الاستثمارية، وحتى في فرص اللاعبين داخل سوق الانتقالات.

انعكاسات على المباراة

اقتصادياً، منتخب مصر يدخل اللقاء بثقل مالي يعزز من صورته أمام الرعاة والجماهير، خاصة مع وجود أسماء عالمية مثل مرموش وصلاح. في المقابل، منتخب إثيوبيا يرى في مثل هذه المباريات فرصة ذهبية لعرض مواهب قد تجذب أعين الكشافين، حتى وإن كانت القيمة السوقية ضعيفة.

الخاتمة

بين منتخب يملك نجوماً بعشرات الملايين وآخر لا تتجاوز قيمته السوقية قيمة لاعب واحد متوسط في الدوري المصري، تتضح الفجوة الاقتصادية بشكل كامل. لكن كرة القدم دائماً ما تُثبت أن الأرقام ليست كل شيء، وأن الأداء داخل الملعب قد يحمل مفاجآت لا يتوقعها السوق أو خبراء الاقتصاد الرياضي.