النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 03:07 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاركة واسعة للشباب خلال اليوم الثاني من إعادة انتخابات النواب بالإسكندرية مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن ”حجر رشيد” مفتاح الحضارة مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة ”الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” لجنة صيدليات تجارية الإسكندرية تبحث مشكلة زيادة اسعار الاشتراك فى استمارات الشركات وزير الزراعة يدلي بصوته في مدرسة الرمل بالإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يعقد يعتمد رؤية استراتيجية جديدة وخطة تطوير شاملة لجميع قطاعات الجامعة وإعادة هيكلة للإدارات سيمفونية مصرية للنمساوى باو مجارتنر بقيادة سعد باشا على المسرح الكبير «أمهات مصر» تحذر من لعبة «الجولة»: خطر يهدد أطفالنا علاء نصر الدين: طفرة في العلاقات المصرية العراقية وتوسع متبادل في الاستثمارات مصر تقود مؤتمر الأطراف 24 لتعزيز فاعلية حماية البحر المتوسط وأهمية الاقتصاد الأزرق فوز مدينة الأسمرات بجائزة كبرى على مستوى الوطن العربي «المشاط»: النقل واللوجستيات من أكثر القطاعات مساهمة في النمو

عربي ودولي

كيف استخدمت إسرائيل جثث الأسرى في أغراض مخابراتية أثناء الحرب على غزة؟

د. أشرف الشرقاوي
د. أشرف الشرقاوي

كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة تفاصيل عملية مخابراتية معقدة لاستعادة جثة، موضحاً أنه بعد نهاية هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركات المقاومة الفلسطينية على بعض المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، تمكنت كل حركة من الحركات من أخذ بعض الأسرى الأحياء وبعض الجثث، وفي مقابل ذلك تركوا جثثاً كثيرة لم يتمكنوا من أخذها.

وقال «الشرقاوي» في تحليل له، إنه من خلال المفاوضات طلبت إسرائيل تقديم قوائم بالأسرى والجثث فتم تقديم قوائم بالأسماء المتاح معلومات عنها، ولكن هناك أخرون وخاصة جثث، إدعت إسرائيل أنها نقلت إلى غزة وتعهد الفلسطينيون بالبحث عنها عند كل الحركات وتقديمها، وأصبحت القائمة الإسرائيلية في الغالب هي القائمة النهائية.

وأضاف الدكتور أشرف الشرقاوي، أن إسرائيل احتفظت ببعض الجثث التي كان الفلسطينيون قد تركوها لتستعملها في أغراض مخابراتية فأخبرت ذويهم أنهم ماتوا وأن جثثهم في غزة، ومن وقت لآخر يخرج جنرالات إسرائيل بالإعلان عن عملية عسكرية مخابراتية فذة، تكشف عن العبقرية العسكرية الإسرائيلية، توصلوا من خلالها لمكان جثة أو اثنتين، وأعادوهم إلى إسرائيل وتحققوا من هويتهم من خلال فحوص «دي ان ايه».

وأوضح أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن الغريب أن حركات المقاومة لا تعلن عن هذه الجثث التي استردتها إسرائيل، والسبب ببساطة أن هذه الجثث لم تكن في غزة أصلا ولكنها كانت في إسرائيل محتجزة في مكان آمن لاستخدامها في رفع الروح المعنوية الوطنية في مواجهة عمليات المقاومة عن طريق الادعاء بتحقيق إنجاز عملياتي ومخابراتي، وفي كل مرة يقوم الفلسطينيون بعملية عسكرية مميزة يتوصل الإسرائيليون بعدها لمكان جثة، والهدف تهدئة الخواطر التي هاجت بعد العملية الفلسطينية: «لو كان لديهم هذه القدرة المخابراتية لتوصلوا لأماكن الأسرى وليس فقط لأماكن جثث».