النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 11:15 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف تلائم الرئيس الأمريكي على كل من حماس وإسرائيل في فرضه خطته لإنهاء الحرب في غزة؟ بعد قبول حماس إطلاق سراح الأسرى.. هل يمكن أن تنجح خطة ترامب للسلام في غزة؟ ما هي خيارات إسرائيل أمام موافقة حماس على الإفراج عن الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي؟ لماذا نشر الرئيس الأمريكي تعليق حماس على خطته لإنهاء الحرب في غزة قبل صدور بيان رسمي من البيت الأبيض؟ الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات

سياسة

برلماني: موافقة حماس على المبادرة المصرية تثبت أن القاهرة رمانة الميزان في المنطقة

النائب سامي سوس
النائب سامي سوس

أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن التطورات الأخيرة المتعلقة بموافقة حركة حماس على المقترح المصري المطروح بالتنسيق مع قطر وبرعاية شركاء دوليين تعكس من جديد أن القاهرة لاعب محوري في المنطقة، وصاحبة القدرة على تحويل المبادرات إلى خطوات عملية توقف نزيف الدم الفلسطيني وتعيد الاعتبار للمسار السياسي.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الرؤية المصرية تنطلق من ثوابت راسخة، أبرزها أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا إقليميًا عاديًا، بل قضية مرتبطة بالأمن القومي المصري وبالاستقرار الاستراتيجي للمنطقة بأكملها، لذلك رفضت الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى أي حديث عن التهجير القسري أو فرض حلول جزئية لا تعالج جذور الصراع، وأصرت على أن يكون الحل شاملًا وعادلًا.

وأضاف سوس، أن التحرك المصري منذ السابع من أكتوبر لم يكن مجرد رد فعل على الأحداث، بل كان تعبيرًا عن إدراك عميق لخطورة ما يجري، حيث عملت القاهرة على الجمع بين البعدين الإنساني والسياسي، فمن جهة، بذلت جهودًا متواصلة لإدخال المساعدات وحماية المدنيين من الكارثة الإنسانية، ومن جهة أخرى تحركت دبلوماسيًا مع القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا لتفادي امتداد النزاع إلى ساحات أوسع. وأكد النائب أن قبول الأطراف من حماس بالمقترح المصري يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق توازن صعب فهي من ناحية تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومن ناحية أخرى تدير عملية تفاوض معقدة تحظى بثقة مختلف الأطراف، وهو ما يثبت أن مصر ليست مجرد وسيط بل هي ضامن لمسار التسوية وضامن لاستمراره.

واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد أن الأولوية العاجلة في هذه المرحلة هي تثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع العمل بالتوازي على تحريك المسار السياسي وصولًا لحل الدولتين، باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

موضوعات متعلقة