النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 04:00 مـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”كان جاري لما كنت بمسح العربيات”.. شاب يروي موقفا إنسانيا لـ أمير عيد تأجيل محاكمة المتهمين بمُطاردة فتيات طريق الواحات بصور من الكواليس.. أحمد الفيشاوي يعلن بدء تصوير فيلم سفاح التجمع حكم مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الليجا.. كورديرو يقود المواجهة وسط تحفظات سابقة مجزرة مروعة فى الإكوادور: 7 قتلى بهجوم مسلح على قاعة بلياردو وزير الإسكان يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء وممثلي الجهات التابعة للوزارة ويصدر حزمة من التوجيهات لتأمين المنشآت وتعزيز السلامة والصحة المهنية المواعيد والقنوات الناقلة.. كل ما تريد معرفته عن كأس السوبر السعودي 2025 بدأ موسم الأمطار وبيان حالة الطقس في السعودية أليو ديانج يرفض عرض لانس والأهلي يغلق الباب أمام انتقاله بشكل نهائي المهندس علي زين : إنشاء مناطق حرة جديدة .. في إطار خطة توسع الدولة فى إقامة المصانع لتوطين... سفير عُمان بالقاهرة يرعى توقيع اتفاقية شراكة عُمانية مصرية في الأنشطة الصناعية جامعة المنصورة تُشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة ”كن مستعدًا” لتأهيل الطلاب والخريجين

عربي ودولي

هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

أجابت تقارير إعلامية على التساؤل الخاص بـ «هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟»، وذلك بعد انعقاد قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلادمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة الماضي، موضحة أن أحد أهم أهداف دونالد ترامب من القمة، رغبته في تحقيق سلام يُعزّز موقفه السياسي، بينما يرى محللون آخرون أنَّ بوتين هو الفائز الأكبر، وأنَّ القمة أضعفت موقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا.

أكدت الباحثة المتخصصة في الشؤون الدولية، ميس الكريدي، أنَّ العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تتسم بـ«المرونة» و«القبول المتبادل»، على عكس الشائعات المنتشرة في الأوساط السياسية، موضحة أن ترامب يسعى لإبرام اتفاق سلام من أجل وقف الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يتطلب إيجاد شراكات دولية حقيقية، مشيرة إلى أنه يرى في الرئيس الروسي شريكًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف.

وتوقعت الباحثة في الشؤون الدولية أنَّ تكون المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والروسي قد تركزت على ترتيبات حول العالم وإعادة تقييم الاقتصاد العالمي، مستبعدةً أنَّ تكون العملية العسكرية في أوكرانيا قد نوقشت بينهما بشكل علني، مؤكدة أن الغرب رأى بأن الهدف الرئيسي من "قمة ألاسكا" قد تحقق، وهو بوصول رسالة مشتركة مفادها تحييد موقف الغرب والتوقف عن التدخل في أوكرانيا.

وأشارت إلى أنَّ دونالد ترامب، يتعامل مع الدول من منطلق مبدأ التاجر خلال عقد صفقاته؛ ولديه قناعات بأنه فور إنجازه تقاربًا بين روسيا وأوكرانيا، سيتمكن من صناعة السلام والاقتراب من الفوز بـ«جائزة نوبل»، مؤكدة أن القلق الرئيسي لدى ترامب هو التمدد الاقتصادي للصين، الذي يسير بـ«آلية عالمية جديدة»، وهو حريص على ألّا تكون بكين حليفًا استراتيجيًا مهمًا لموسكو، فضلًا عن الملفات المتصاعدة في قارة آسيا.

واعتبر المدير التنفيذي لمركز السياسة الخارجية في واشنطن، جاستن توماس، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الفائز الأكبر من قمته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن استقبال ترامب لبوتين، رغم صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه من الإنتربول واتهامه بارتكاب جرائم حرب كبرى، لا يُظهر الولايات المتحدة بمظهر القوة العظمى.

وأكد أن القمة، أظهرت أمريكا في موقف ضعف، وأنَّ أوكرانيا هي الخاسر الأكبر، خصوصًا أنَّ ترامب دعا بوتين بشكل «غير قانوني» وبدون حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن قيام ترامب بإبرام صفقة نيابة عن أوكرانيا هو «فكرة سيئة للغاية»، موضحاً في تحليله أن الرئيس الأمريكي اتبع نظرية جيوسياسية أربكت حساب الأوروبيين، وطالب كييف والشعب الأوكراني بأن يكونوا جزءًا من المعادلة التي يضعها ترامب لبلادهم.