في يومهم العالمي.. خطوات السيسي لتمكين الشباب في المناصب القيادية وصنع القرار

في اليوم العالمي للشباب، تؤكد مصر أن مستقبلها أصبح بين أيدٍ مؤهلة وقادرة على القيادة، بعد أن رسخت الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهجًا واضحًا لتمكين الشباب وتأهيلهم لتولي مواقع المسؤولية.
الأكاديمية الوطنية للتدريب.. مصنع الكوادر الشابة
أنشئت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لتكون مركزًا رئيسيًا لإعداد الكوادر التنفيذية والإدارية، عبر مناهج متطورة تشمل الجوانب السياسية والإدارية والاقتصادية. وقد تخرج منها آلاف الشباب الذين تولوا مناصب قيادية في مختلف قطاعات الدولة.
البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة (PLP)
أطلق الرئيس السيسي هذا البرنامج ليكون منصة لصناعة جيل جديد من القيادات، حيث وفر لمئات الخريجين تدريبًا مكثفًا على المهارات القيادية، وأسفر عن تعيين العديد منهم في مواقع مؤثرة بالوزارات والمحافظات ومجلسي النواب والشيوخ.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تجربة فريدة جمعت شباب الأحزاب باختلاف توجهاتهم تحت مظلة واحدة، ومكّنتهم من دخول البرلمان والمشاركة في العمل التشريعي، إضافة إلى تقلد بعض أعضائها مناصب تنفيذية كمساعدي وزراء ومحافظين، في تجسيد عملي لثقة الدولة في قدرات الشباب.
تمكين الشباب في العمل البرلماني
شهد مجلس النواب 2020 نسبة تمثيل شبابي بلغت نحو 26%، وهي من الأعلى تاريخيًا، كما برز حضورهم في مجلس الشيوخ من خلال تنسيقية شباب الأحزاب وخريجي البرنامج الرئاسي، ليشاركوا في صياغة القوانين وممارسة الدور الرقابي.
مؤتمرات الشباب الوطنية.. منصة الحوار المباشر
عُقدت أكثر من 8 نسخ من مؤتمرات الشباب بحضور الرئيس السيسي، لتكون ساحة حوار مفتوحة بين القيادة السياسية والشباب من مختلف المحافظات، حيث طُرحت حلول لمشكلات قومية وأفكار لمشروعات تنموية.
كما شارك آلاف الشباب في تنفيذ مبادرات قومية كبرى مثل حياة كريمة، ومشروعات التحول الرقمي والطاقة، ما أتاح لهم خبرات عملية ومهارات قيادية على أرض الواقع.
بهذه الخطوات المتكاملة، تقدم مصر نموذجًا ملهمًا في تمكين الشباب، وتحويلهم من متفرجين إلى صناع قرار وشركاء في بناء الجمهورية الجديدة.