النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 06:05 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

عربي ودولي

ما حقيقة توقع زلزال هائل غرب الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيره على مصر؟

موقع الزلازل
موقع الزلازل

ينتشر من وقت إلى آخر مخاوف من حدوث زلزال هائل غرب أمريكا الشمالية، ويرجع ذلك إلى أنه قد وقع زلزال كاسكاديا غرب الولايات المتحدة الأمريكية في 26 يناير 1700، بقوة تتراوح بين 8.7 -9.2، أدى إلى حدوث تسونامي ضخم وصلت أمواجه الجهة الأخرى من المحيط الهادى وتم تسجيله من أثاره المدمرة ورواسبه في اليابان، حيث تهبط صفيحة المحيط الهادى أسفل صفيحة أمريكا الشمالية على طول فاصل كبير يبلغ طوله حوالي 1000 كم، وقد هبطت نحو 20 مترا نتيجة الزلزال الضخم.

وفق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا، لم يحدث زلازل كبيرة منذ ذلك التاريخ مما جعل بعض الجيولوجيين يتوقعون احتمالية حدوث زلزال كبير غرب أمريكا الشمالية خلال 50 عامًا القادمة بقوة أكبر من 8.2 درجة على مقياس ريختر بنسبة 37%، أو بقوة أكبر من 9 درجة بنسبة 10-15%، وفى الحالتين سوف يحدث تسونامى ضخم تصل أمواجه إلى 30 مترا ارتفاع، ولن يكون له تأثير على مصر حيث المسافة الكبيرة أكثر من 25 ألف كم، وحماية مصر وحوض البحر المتوسط بأسيا وجزر الفلبين وإندونيسيا من موجات التسونامى.

وأكد «شراقي» في تحليل له، لا توجد أدلة علمية دقيقة على ذلك، وقد يحدث الزلزال الضخم قريباً أو يتأخر مئات السنوات، ولكن الأكيد بما أنه قد حدث مرة فهناك احتمالية تكراره: «لكن لا نعلم توقيته أو قوته، وكلما تقدم الزمن يقترب موعد حدوثه»، موضحاً أن الكرة الأرضية شهدت عشرات الزلازل بقوة الكاسكاديا أو أكبر مثل زلزال شيلى 1960 «9.5 درجة»، وزلزال سومطرة 2004 «9.1 درجة»، وزلزال اليابان 2011 «9.1 درجة»، وقد يحدث مثل هذه الزلازل القوية في أي وقت خاصة المناطق التى سبق وأن حدث فيها زلازل ضخمة.