صورة العائلة الرئاسية الأمريكية تضع محمد رمضان في مرمى الأتهام

أعتاد الفنان" محمد رمضان" أن يثير الجدل، ليس فقط بأعماله التى يقدمها والتى دائما تخرج عن المألوف، بل أيضا بمواقف وحكايات يتناقلها رواد التواصل الإجتماعي، والتى يحتل من خلالها صدارة التريند.
وعلي الرغم من حال النشاط الفنى التى يعيشها" رمضان " هذه الأيام بدءا من موسم صيف 2025 بأحياء العديد من الحفلات داخل وخارج مصر، وكذلك إصدار ألبوم غنائى علي طريقة الطرح التدريجي ، إلا أن ذلك الزخم الفني لم يمنعه من الوقوع في "فخ تريند الموقف" .
فأعلن الفنان "محمد رمضان" عن سعادته لتلقي دعوة من السيدة لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
ونشر رمضان مجموعة من الصور التي جمعته بلارا ترامب، عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام، وعلق عليها قائلًا: سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية. شيءٌ عظيم قادم إن شاء الله.
ولم يكشف رمضان عن تفاصيل المشروع، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه يحمل طابعًا فنيًا يمزج بين الثقافة العربية والإفريقية.
ولم تسير الأمور علي هذا النحو فقط، ففي الساعات الماضية وجهت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات كبيرة ل "رمضان" مع انتشار أنباء حول قيام رمضان بدفع مبلغ 1000 دولار أميركي مقابل حضور حفل خيري في الولايات المتحدة الأميركية، كانت لارا ترامب هي ضيفته الرئيسية، ودفع مبلغا ماليا قدره 3500 دولار لالتقاط صورة معها، و لم يعلق رمضان حينها على ما أثير إلا أنه عاد ونشر مقطع فيديو من الحفل وكتب تعليقا مقتضبا: "إنه من دواعي سروري".
ليأتى بعد ساعات "محمد رمضان " ليخرج عن صمته ويرد علي الشائعات التى تداولها عددا من رواد التواصل الإجتماعي، حول طبيعية المقابلة التي جمعته بزوجة نجل الرئيس الأمريكي واتهامة بدفع الأموال مقابل التقاط تلك الصورة ، وذلك عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
فكتب رمضان قائلا:" ده حق الرد : للي قالوا كلام كتير غير صحيح ، انا سافرت من مصر إلى نيويورك بدعوة من لارا ترامب شخصياً لتحضيرنا مفاجأة هتعرفوها قريباً"
وأكمل رمضان " و دعتني لحضور إيڤنت لدعم الموسيقى في العالم مش لدعم كلاب الشوارع مع كامل عطفي لكلاب الشوارع و الكلاب اللي شككوا في مصدقيتي
وبالمناسبة الحلوة دي اغنيتي مفيش طبطبة يوم الاربعاء الساعة ٤ بتوقيت مصر ، ثقة في الله نجاح" .
