النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 09:15 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حادث دموى.. النيران تلتهم سيارة إثر تصادم مروع في باسوس وإصابة 5 أشخاص مستحملش الفرحة.. وفاة خمسيني سقط خلال حفل خطوبة نجله إثر أزمة قلبية في قنا نجاح كبير للنسخة الأولى من سلسلة جولف مصر.. الهندي كوشهار بطل البحر الأحمر الدولية جوارديولا يتحدث عن مباراته الـ 1000 ضد ليفربول وحسم لقب الدوري في نوفمبر مصر تطلق مزايدة بترولية جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية في المناطق البكر والمياه العميقة 4 منتخبات مونديالية في كأس العين الدولية بمشاركة مصر ”شعر بالأرهاق ويجري فحوصات طبية روتينية” .. نقيب الموسيقيين يطمئن الجمهور على الحالة الصحية للكينج روبي تروج لأغنية ” حقك عليا” بالبوستر الدعائي الرسمى دون الإعلان عن موعد طرحها مجلس إدارة نادي صيادلة مصر يهنئ الدكتور محمد عصمت لتوليه رئاسة لجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كان يستعد للعودة لقريته وأسرته.. وفاة شاب من قنا إثر أزمة قلبية خلال عمله في السعودية *هواوي تحتفل بمرور ربع قرن من الشراكة في مصر وقيادة التحول الرقمي الشامل* آخر موعد لتقديم العروض 3 مايو 2026... تفاصيل المزايدة الجديدة للبحث والاستكشاف عن الغاز والبترول بالبحر الأحمر

رياضة

أزمة ركلات الجزاء تؤرق ريال مدريد قبل انطلاق الموسم الجديد

ريال مدريد
ريال مدريد

واجه نادي ريال مدريد الإسباني مؤخرًا تراجعًا واضحًا في دقة تنفيذ ركلات الجزاء، ما وضع علامات استفهام كبيرة داخل أسوار النادي قبل انطلاق الموسم الجديد، خاصة أن هذه المشكلة لم تعد ظرفًا طارئًا، بل تحولت إلى نقطة ضعف تكررت على مدار موسمين متتاليين.

أظهرت الإحصاءات التي رصدتها صحيفة "ماركا" أن الفريق الملكي أضاع أكثر من ثلث ركلات الجزاء في موسم 2022/23، حيث بلغ معدل الإخفاق 36.84%، إلا أن الصورة ازدادت سوءًا في الموسم التالي، بعدما وصلت نسبة الفشل إلى 44.44%، ما يعادل تقريبًا ضياع نصف الركلات التي حصل عليها الفريق، وهو رقم يثير القلق بالنسبة لنادٍ يتطلع للمنافسة على كل البطولات.

عند مقارنة هذه الأرقام بالمواسم السابقة، يتضح حجم التراجع الحاصل، فقد نجح لاعبو الريال في تسجيل 14 ركلة من أصل 18 خلال موسم 2022/23، بنسبة نجاح مقبولة نسبيًا، بينما تمكن الفريق خلال موسم 2020/21 من ترجمة جميع الركلات إلى أهداف، ما يعكس امتلاكه حينها لمستوى ثبات وثقة لم يعد حاضرًا مؤخرًا.

هذا التراجع الملحوظ أثار نقاشًا داخليًا حول أسبابه، خاصة في ظل غياب اسم ثابت يتولى تنفيذ الركلات، ما يطرح تساؤلات عن دور الضغط الذهني وتأثيره على اللاعبين في لحظات الحسم، خصوصًا في المباريات الكبرى التي لا تحتمل إهدار فرص سهلة.

وينتظر الشارع المدريدي من الجهاز الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو التحرك سريعًا لمعالجة هذا الخلل، من خلال تعزيز الجاهزية الذهنية والفنية للاعبين عند تنفيذ الركلات، بما يساعد الفريق على تجنب إهدار فرص حاسمة قد تؤثر على نتائجه في المنافسات المقبلة.