ألفونسو ديفيز يعود للجري بعد إصابة الرباط الصليبي.. ويدعم زملاءه المصابين في بايرن ميونيخ

عاد النجم الكندي ألفونسو ديفيز، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، إلى التدريبات في الملعب مجددًا بعد تعافيه جزئيًا من الإصابة القاسية التي تعرض لها قبل أشهر بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة منتخب بلاده كندا أمام الولايات المتحدة في دوري أمم كونكاكاف.
وشهد اليوم الخميس خوض ديفيز، البالغ من العمر 24 عامًا، أول جلسة جري منفردة منذ إصابته، في خطوة مهمة على طريق عودته إلى الملاعب.
وقال اللاعب في تصريحات للموقع الرسمي لبايرن ميونيخ:
"أشعر بحال جيد. استغرق الأمر بعض الوقت، لكنني سعيد بعودتي للجري. في الأشهر القليلة الأولى بعد الإصابة لم أكن أستطيع سوى المشي، لكن العودة للركض قليلًا منحتني شعورًا مختلفًا".
وأضاف:
"حاولت الركض ببطء في البداية، لكن المدرب طلب مني الركض بسرعة أكبر. كنت سعيدًا بذلك، لكنني أعلم أنه يجب عليّ التقدم خطوة بخطوة".
وأكد ديفيز أنه من محبي الجري السريع، لكنه يدرك ضرورة التحلي بالصبر، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية ستكون تقوية عضلات الساق قبل العودة الكاملة للتدريبات الجماعية.
ويعاني بايرن ميونيخ من عدة إصابات بين صفوفه، أبرزها إصابة جمال موسيالا بخلع في الكاحل وكسر في الشظية خلال مواجهة باريس سان جيرمان بكأس العالم للأندية، إضافة إلى إصابة الياباني هيروكي إيتو في مشط القدم.
وعن حالة زملائه المصابين قال ديفيز:
"نلتقي يوميًا ونسعى جاهدين للحفاظ على حماسنا. من المفيد أن يكون هناك أشخاص طيبون حولك. لقد توطدت علاقتي بهيروكي خلال فترة وجودنا معًا، وجمال شاب صغير ويعرف دوره في الفريق، نحتاجه في كامل لياقته ومعنوياته العالية".
وكان ديفيز قد شارك الموسم الماضي في 31 مباراة بقميص بايرن ميونيخ، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 3 آخرين، قبل أن يجدد عقده مؤخرًا مع النادي البافاري حتى عام 2030، بعدما كان عقده القديم ينتهي في صيف 2025.
عودة ديفيز التدريجية للتدريبات تمثل دفعة معنوية قوية لبايرن ميونيخ الذي يطمح لاستعادة جميع لاعبيه المصابين في أسرع وقت ممكن.