النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:55 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

رياضة

دفاع فليك الحقيقي يبدأ من مناطق الخصم.. لماذا يظهر برشلونة مكشوفًا حتى الآن

منذ نهاية الموسم الماضي، صرّح الألماني هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، بأنه سيعمل على "تطوير الدفاع". ورغم وضوح فلسفته منذ أيامه مع بايرن ميونخ، إلا أن العديد من الجماهير فسرت تصريحاته بشكل تقليدي، معتبرين أنه يقصد تعديل خط الدفاع أو التخلي عن الأسلوب المتقدم.

لكن الحقيقة أن فليك لم يكن يومًا مدربًا محافظًا، بل دائمًا ما يسعى لأن يلعب فريقه في أعلى نقطة ممكنة من ملعب الخصم. فلسفته الأساسية تقوم على الضغط الجماعي المنظم الذي يبدأ من المهاجمين، بينما يعتبر الخط الخلفي آخر خطوة في المنظومة. ولهذا السبب، فإن أي خلل في الضغط يترك الدفاع مكشوفًا، كما حدث في عدة مباريات أخيرة.

في هذا السياق، كان من الطبيعي أن يضع فليك في دائرة اهتمامه لاعبين من نوعية لويس دياز وخوليان ألفاريز. كلاهما يمتلك السرعة والقدرة على تنفيذ الضغط العالي بكثافة، وهو ما يراه المدرب الألماني جزءًا لا يتجزأ من "حائطه الدفاعي".

ورغم أن بعض الجماهير ترى أن برشلونة بحاجة لتغييرات في خط الدفاع أو تعاقدات ضخمة، إلا أن فلسفة فليك لا تقوم على الاكتفاء بتحسين الأسماء في الخط الخلفي. بالنسبة له، الدفاع يبدأ في مناطق الخصم، وإذا فشل الفريق في افتكاك الكرة مبكرًا، سيكون الخط الخلفي عرضة للهجمات المباشرة.

المشكلة إذن ليست في الأسماء بقدر ما هي في مدى التزام الفريق بالضغط الجماعي. أي فريق في العالم قادر على تهديد مرمى برشلونة إذا كُسر الضغط الأول، لكن إذا نجح فليك في تطبيق منظومته كما فعل مع بايرن، سيكون الفريق قادرًا على خنق الخصوم في نصف ملعبهم وتقليل المخاطر لأدنى حد ممكن.

برشلونة تحت قيادة فليك لا يسعى لتغيير هوية اللعب، بل لتعميقها. التطوير المنتظر في الدفاع لن يعني التراجع أو التحفظ، بل تحسين آليات الضغط التي تشكل الأساس في أسلوب المدرب الألماني. وبمجرد اكتمال هذا البناء، سيظهر برشلونة بثوب أكثر صلابة، حتى لو ظل خط الدفاع متقدمًا.

حتى الآن، يبدو الطريق طويلًا أمام فليك لتطبيق أفكاره بالكامل. لكن إن تحسن الضغط الجماعي، سيصبح برشلونة واحدًا من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها، تمامًا كما كان بايرن ميونخ في أوج تألقه مع نفس المدرب.