”تضامن الغربية” تنظم ندوة توعوية بالسنطة حول مخاطر الإدمان وأثره السلبي على المجتمع

في إطار تنفيذ تعليمات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحت رعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وحرصًا على تقديم الخدمات التوعوية للأسر الأكثر احتياجًا، نظّمت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية ندوة توعوية بقرى مركز السنطة بعنوان "مخاطر الإدمان وآثاره السلبية على المجتمع"، ضمن فعاليات البرنامج الوزاري "أمن – وعي – حماية".
وجاءت الندوة بتكليف من الأستاذة حسناء أحمد إبراهيم وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، إلى الأستاذ فوزي سليم مدير إدارة السنطة، لعقد سلسلة من الندوات التوعوية بالقرى.
شهدت الندوة حضور نخبة من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم:
د. نهلة سعيد محمود – أستاذ مساعد صحة المجتمع بكلية التمريض، د. عبد الرحمن الفقي – مدير إدارة أوقاف السنطة، د. أمينة القاضي – أخصائي علاج نفسي سلوكي وإدمان، أ. نجاح سراج – مدير إدارة الأمن، أ. محمد زمزم – مدير إدارة الضمان، أ. خالد الشناوي – مدير إدارة التنمية، أ. عمرو شبانة – مسؤول التنمية بإدارة السنطة.
واستهلت وكيلة الوزارة، فعاليات الندوة بالترحيب بالضيوف، مؤكدة أهمية هذه اللقاءات التوعوية في حماية الشباب وتحصينهم من مخاطر الإدمان.
وتناولت الندوة، الجوانب المختلفة لظاهرة الإدمان، حيث تم استعراض الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية التي تنتج عن تعاطي المواد المخدرة، مع التأكيد على أن الإدمان لا يهدد فقط حياة الفرد، بل ينعكس سلبًا على أسرته والمجتمع بأكمله.
كما استعرض المتحدثون أبرز مظاهر الانحراف السلوكي المصاحبة للإدمان، مثل رفض القيم الأخلاقية والدينية، والانخراط في الجريمة، وارتفاع معدلات الطلاق والتفكك الأسري، مما يؤدي إلى تآكل بنية المجتمع وغياب الأمن الاجتماعي.
وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مواجهة هذه الآفة الخطيرة، والعمل على حماية الطاقات الشابة التي تمثل ركيزة أساسية في أي عملية تنمية بشرية مستدامة.