النهار
السبت 6 سبتمبر 2025 03:54 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غدًا.. “الصحفيين” تنظّم مؤتمرًا لدعم الأسرى الفلسطينيين ومناقشة كتابي الأسير أسامة الأشقر وسط منافسات قوية…جامعة حلوان في الصدارة بالمهرجان الرياضي لذوي الهمم جريمة متكاملة.. مخدرات وبنادق وذخائر تنتهي بحكم رادع لـ3 متهمين بشبرا الخيمة ختام فعاليات الهاكاثون بمكتبة الإسكندرية وتكريم الفرق الفائزة محافظ الدقهلية:: مشروع تطوير المناطق غير المخططة ببلقاس يهدف لتحسين البنية التحتية المشدد 15 عام لربة منزل وسائق.. عذبوا طفلاً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بالقليوبية نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان المؤتمر 37 لـ طب وجراحة العيون بالقاهرة وأسيوط ودمياط برعاية وزير التعليم العالي ... ختام قمة ريادة الأعمال (DeepTech) بالتعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وشركة Edafa Venture Capital بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا بالإمارات.. ورشة تدريبية حول فنيات التأهيل في مجال التربية الخاصة بالبحيرة زراعة شجرة بأسم كل سائح يكرر زيارته الي مرسى علم مديرة التربية والتعليم بالبحرالاحمر تعقد اجتماعا تنسيقيا استعدادا للعام الدراسي الجديد تنبأ بوفاته .. القصة الكاملة وفاة الشيخ عبد الرحمن وهدان عقب إلقائه خطبة الجمعة بالإسماعيلية

تقارير ومتابعات

هل تدخلت روسيا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016؟.. صراع الزعماء

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

فجرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، مفاجآت كُبرى بشأن الصراعات التي كانت بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وبين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، موضحة أن هدف «أوباما» من الرواية التي نشرتها إدارته حول تواطؤ دونالد ترامب، مع روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 كان تقويض إرادة الشعب الأمريكي، موضحة خلال حديثها في برنامج «هانيتي» على قناة «فوكس نيوز»، عمّا أسمته «أدلة دامغة» تثبت كيف قام أوباما وفريقه للأمن القومي، بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات عام 2016 ضد هيلاري كلينتون، بوضع الأساس لتحقيق استمر لسنوات حول تواطؤ ترامب وروسيا.

تقويض إرادة الشعب الأمريكي

وقالت «جابارد»: «إن هذه الوثائق التي تزيد على 100 وثيقة، والتي قمت برفع السرية عنها ونشرها، تشرح بالتفصيل ما يحدث عندما يكون بعض أقوى الأشخاص في بلدنا على رأس القيادة مباشرة.. الرئيس أوباما وحكومته الأمنية العليا، جيمس كومي، وجون برينان، وجيمس كلابر، وسوزان رايس وآخرون، اتخذوا قرارًا متعمدًا للغاية لتلفيق هذه المعلومة الزائفة والمسيسة من الاستخبارات بهدف تقويض إرادة الشعب الأمريكي».

وزعمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن هدف أوباما وفريقه كان في الأساس عدم قبول قرار الشعب الأمريكي في عام 2016، واستخدام هذه المعلومة الزائفة والمُسيَّسة كوسيلة لتنفيذ انقلاب يستمر لسنوات ضد الرئيس ترامب، وكان مسؤولون استخباراتيون في عهد أوباما قد اعترفوا بأنهم لا يملكون أدلة على وجود مؤامرة بين حملة ترامب وروسيا في انتخابات عام 2016، لكنهم استمروا في الدفع علنًا بـ«رواية» التواطؤ بين الرئيس الحالي وموسكو.

الاستخبارات الوطنية

وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي قد أجرت في عام 2017 جلسات استماع لمسؤولي الاستخبارات الكبار في عهد أوباما، بما في ذلك مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كومي، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، والمدعية العامة لوريتا لينش، وغيرهم.

وتُظهر نصوص لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أن كبار مسؤولي إدارة أوباما لم يكن لديهم دليل على تواطؤ ترامب وروسيا، وهي ما تتماشى مع نتائج التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص السابق روبرت مولر، والذي لم يجد أي دليل على التنسيق الجنائي بين حملة ترامب وروسيا في عام 2016، في حين لم يتوصل إلى قرار بشأن عرقلة العدالة.

كما كشف عن أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية(CIA) السابق جون برينان، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) السابق جيمس كومي، يخضعان لتحقيق جنائي بتهمة ارتكاب مخالفات محتملة تتعلق بتحقيق ترامب وروسيا، بما في ذلك الإدلاء بتصريحات كاذبة للكونجرس، حسبما ذكرت مصادر في وزارة العدل لشبكة «فوكس نيوز».

وكشفت نصوص من عامي 2017 و2018 أن كبار المسؤولين في إدارة أوباما خضعوا للاستجواب من قبل مشرعي لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والمحققين حول ما إذا كان لديهم أو رأوا أدلة على مثل هذا التواطؤ أو التنسيق أو المؤامرة. وهي القضية التي دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى القضية الأولية وتحقيق مولر في وقت لاحق.

في لقائها التلفزيوني، أكدت جابارد أنها ستحيل الوثائق إلى وزارة العدل (DOJ) لمزيد من التحقيق، مشيرة إلى أن «المساءلة حاسمة لضمان استمرار ثقة الأمريكيين في جمهوريتنا».

وقالت: «أُحيل جميع هذه الوثائق التي عثرنا عليها وكشفناها إلى وزارة العدل لمزيد من التحقيق والمساءلة والتحرك؛ ليس مجرد تحقيق، بل اتخاذ إجراءات».

ملف «ستيل»

وتطرقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى ملف «ستيل»، المعروف كذلك باسم ملف ترامب وروسيا، مدعية أن «ملف ستيل استخدم في هذا التقييم المصطنع الذي وجه الرئيس أوباما بإنشائه إلى جانب العديد من التقارير الاستخباراتية الأخرى التي قال عنها مجتمع الاستخبارات نفسه، لعدة أشهر قبل الانتخابات، إنها غير موثوقة ولا ينبغي استخدامها على الإطلاق».