النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 07:09 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ممثلو أفريقيا وآسيا يشاركون في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي الـ12 وزير العدل :تعديلات مشروع قانون الاجراءات الجنائية تعزز الثقة في منظومة العدالة السعودية تستضيف مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate إحالة معلم للتحقيق و فصل طلاب لإستخدام المحمول بقنا إتفاقية تعاون ” بين إريكسون وإي آند مصر ” لتحديث الشبكة الأساسية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات تالي سوليوشنز تسلّط الضوء على الابتكارات في مجال الامتثال والوصول السحابي في معرض جيتكس 2025 ختام فعاليات البرنامج التدريبي الدولي حول حوكمة البحار بالغردقة إي آند بيزنس توقع مذكرة تفاهم لتحويل حديقتي الحيوان والاورمان إلى نموذج عالمي للحدائق الذكية أماكن اللجان الخارجية وكيفية التصويت في انتخابات نواب 2025 البرلمان يختتم أعمال جلسته العامة ويؤجل تحديد موعد الانعقاد المقبل مصر والإمارات تعززان التعاون في كفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي بقطاع البترول النواب يعتمد تعديل المادة 105 في إطار تطوير منظومة العدالة

فن

رحيلها لغز.. واسمها لا يموت: أسمهان بعد 81 عامًا

أسمهان
أسمهان

في مثل هذا اليوم، 14 يوليو من عام 1944، رحلت عن عالمنا المطربة السورية أسمهان عن عمر ناهز 32 عامًا، ولا يزال الغموض يحيط بوفاتها حتى اليوم. فهل كانت وفاتها مجرد حادث عرضي؟ أم أن وراءها لغزًا جنائيًا لم يُكشف بعد؟

أسمهان، واسمها الحقيقي "آمال فهد إسماعيل الأطرش"، تنتمي إلى عائلة الأطرش، إحدى كبرى العائلات الدرزية في سوريا، وهي شقيقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش. بدأت موهبتها الغنائية منذ الطفولة، حيث كانت تردد أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في البيت والمدرسة، لتصبح لاحقًا واحدة من أعذب الأصوات في العالم العربي.

ورغم قصر مسيرتها الفنية، تركت أسمهان بصمة لا تُنسى، وقدمت مجموعة من الأغاني الخالدة، مثل: "عاهدني يا قلبي"، "مجنون ليلى"، "يا ديرتي"، "ليالي الأنس في فيينا"، "دخلت مرة الجنينة"، "أنا أهوى"، "في يوم ما أشوفك"، و"يا حبيبي تعالى الحقني" وغيرها من الروائع التي لا تزال تُردد حتى اليوم.

لكن حياة أسمهان لم تكن فقط موسيقى وصوتًا ساحرًا، بل أحاط بها الكثير من الجدل والأسرار. فقد ارتبط اسمها بجهاز المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قيل إنها لعبت دورًا في التصدي لنفوذ حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين في سوريا ولبنان. كما أثيرت الشكوك حول زوجها أحمد سالم، بسبب غيرته الزائدة وخلافاتهما المتكررة.

رحلت أسمهان غرقًا في ترعة الساحل بالقرب من مدينة طلخا، أثناء توجهها إلى رأس البر لقضاء عطلتها الصيفية بصحبة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، التي توفيت معها في الحادث. الغريب أن السائق، الناجي الوحيد، لم يُصب بأذى واختفى عقب الحادث، ما زاد من علامات الاستفهام حول ملابسات الوفاة.

وبعد مرور 81 عامًا، لا تزال أسمهان حاضرة بصوتها وأغانيها، بينما يبقى لغز موتها طيّ الكتمان، بين فرضيات الحادث المدبّر أو القدر العابر.