بعد اختفائه 18 يوما.. أسرة الشاب الغريق برأس البر تقيم صلاة الغائب بالسنبلاوين

تلقت أسرة الشاب الغريق في مياه رأس البر أحمد حمدي العزاء اليوم بعد إقامة صلاة الغائب عليه في أحد مساجد مدينة السنبلاوين بالدقهلية بحضور مندوب عن فضيلة المفتي ووسط حالة من الحزن الشديد انتابت أسرته وأحبائه بسبب عدم العثور على جثمانه حتى الآن بعد مرور حوالي 18 يوما على غرقه في أحد شواطئ رأس البر، في الوقت الذي قررت أسرة الشاب مواصلة البحث عن فقيدها
وقد ظهر والد الشاب في حالة نفسية صعبة خلال تلقي العزاء في مدينة السنبلاوين بحضور قيادات شعبية وتنفيذية وحضور كبير من أهالي السنبلاوين والبلاد المجاورة.
وكان فضيلة المفتي قد أجاز إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد وذلك خلال استقبال فضيلة مفتي الجمهورية والد ووالدة الشاب أحمد حمدي و أعلنت أسرة الشاب عن إقامة صلاة الغائب بالسنبلاوين.
وأعلنت الأسرة أن صلاة الغائب ستُقام في أحد المساجد الكبرى بالمدينة بمشاركة واسعة من الأهالي وأصدقاء الشاب الراحل كما أوضحت أن مندوبا من دار الإفتاء المصرية سيحضر مراسم الصلاة بناءً على التواصل الذي جرى بين أفراد الأسرة ومفتي الديار المصرية، وقالت الأسرة إنها ستواصل البحث عن جثمان أحمد حمدي وفي حال العثور عليه قبل صلاة الجمعة فستُقام صلاة الجنازة بدلا من صلاة الغائب كما هو المتبع شرعا.
يذكر أن أحمد حمدي قد غرق أثناء قضاء إجازة قصيرة في مدينة رأس البر بعد أن جرفته الأمواج أثناء السباحة في منطقة غير مخصصة للسباحة ورغم محاولات الإنقاذ المستمرة إلا أن التيار القوي حال دون إنقاذه ومنذ لحظة الغرق تشارك فرق الإنقاذ النهري والأجهزة المختصة ومتطوعون من الأهالي في عمليات البحث التي استمرت لأيام طويلة وسط تضامن واسع من أبناء السنبلاوين الذين لم يغيبوا لحظة عن متابعة مجريات الحادث .
يذكر أن الفقيد من أبناء مدينة السنبلاوين ومعروف بسمعته الطيبة ، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته مصحوبة بالحديث عن صفاته الطيبة ومطالبات بتكثيف وتوسيع دائرة البحث عنه حتى الوصول إلى جثمانه وهو ماوجد صدى واسعا في كافة الأوساط ، ويترقب أهالي الشاب أحمد حمدي أن تكلل جهود رجال الإنقاذ والسباحين المشاركين في عمليات البحث بالنجاح حتى يتم دفن جثمانه.