حفاظاً علي الأرواح.. مديرية أمن الـقليوبية تكشر عن أنيابها بحملات مرورية مكبرة على الطريق الإقليمى

في إطار جهود مديرية أمن القليوبية، المستمرة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، تحت إشراف اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، شنت الأجهزة الأمنية حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين وتوجيه ضربات مؤثرة ضد جميع أشكال المخالفات التي تهدد حياة المواطنين على الطرق.
هذه الحملات تهدف للحد من حوادث الطرق والوقوف بحزم ضد التصرفات التي تعرّض حياة المواطنين للخطر، شملت العديد من الفئات والمخالفات المتنوعة، وعلى رأسها مخالفات سيارات النقل الثقيل، تجاوزات السرعة، وتعاطي المخدرات من قبل السائقين.
وكانت تلك الحملات تحت قيادة اللواء فؤاد الطيب حكمدار القليوبية واللواء محمد عبد الهادي نائب مدير أمن الـقليوبية لقطاع الجنوب واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية واللواء محمد فوزي رئيس المباحث الجنائية بالقليوبية، والعميد محمد البطوطى مدير المرور بالقليوبية.
وخلال 24 ساعة من بدء الحملات الأخيرة على الطريق الدائري الإقليمي، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مخالفات مرورية متنوعة، وكانت من أبرز تلك المخالفات التي تم رصدها:- السير عكس الاتجاه، تحميل ركاب بشكل غير قانوني، مخالفة شروط التراخيص، فضلاً عن مشاكل في أمن ومتانة المركبات.
كما تم فحص وتحاليل عدد كبير لسائقى الطريق الإقليمي، وأسفر التحاليل عن اكتشاف حالات إيجابية لتعاطي المواد المخدرة بين السائقين.
كما واصلت مديرية أمن الـقليوبية حملاتها المرورية عبر كافة الطرق والمحاور الرئيسية على مستوى المحافظة.
وأسفرت الحملة عن ضبط مخالفات مرورية، بما في ذلك السير بدون تراخيص، وتجاوز السرعة المقررة، والمواقف العشوائية، بالإضافة إلى التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة ومخالفات أخرى تتعلق بشروط التراخيص.
حيث جاءت هذه الجهود بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين، وتكثيف الجهود الرامية إلى فرض الانضباط المروري على جميع الطرق، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وقد شدد "السيسى" على ضرورة تفعيل القوانين المتعلقة بسرعة السير وحمولة المركبات، خاصة في المناطق التي تشهد حركة مرور كثيفة، وذلك لمكافحة حوادث الطرق التي تتسبب في وفاة العديد من المواطنين.
فقد أعطي حادث مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص، إنذاراً لخطر و مأساة تضاف إلى قائمة حوادث الطرق المروعة التي تهدد سلامة المواطنين بسبب الأخطاء البشرية.
وبعد أيام قليلة من الحادث المأساوي، وقع حادث آخر على نفس الطريق حيث اصطدم سائق ميكروباص بجانب الطريق، ما أدى إلى انحراف السيارة يمينا واصطدامها بسيارة أخرى من الخلف، مما أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، في حادث آخر يضاف إلى سلسلة الحوادث المتكررة.
وأكد اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن الـقليوبية، أن هذه الحوادث أتت لتؤكد اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات وملاحقة السائقين الذين يستهترون بالقوانين والأنظمة المرورية.