النهار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 07:01 مـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشراكة الثقافية والمعمارية بين مصر والنرويج في محاضرة بمكتبة الإسكندرية شعبتى اصحاب الصيدليات والادويه يطالبان هيئة الدواء بدراسة القرار 475 قبل التطبيق مصدر بصحة قنا بعد انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي: تم تجهيز عنايات مركزة بمستشفيات أخرى تحسبًا لنقل حالات وصول حافلة الأهلي لاستاد القاهرة استعدادا لمواجهة الزمالك في القمة محمد صلاح على رأس قائمة ليفربول لمواجهة جلطة سراي بدوري الأبطال ”صوت هند رجب” يحصد جائزة الجمهور بالدورة 73 لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي بإسبانيا توافد جماهير الأهلي إلي ستاد القاهرة لمتابعة في القمة أمام الزمالك دار الأوبرا المصرية تعلن تعديل موعد عروضها إلى الثامنة مساءً اعتباراً من الأول من اكتوبر القادم تامر عبدالمنعم: قوة الفن المصري تشكل ضرورة وأهمية كبيرة لأستمرار دور مصر الريادي ومواجهة حروب الفكر والتشويه مواهب الأوبرا تقدم أمسية فنية متنوعة بذكرى إنتصارات أكتوبر على مسرح سيد درويش بالإسكندرية خبير تكنولوجي: هجمات حقن الفيديو تهديد سيبراني يتجاوز أنظمة التحقق من الهوية «KYC» معركة محتملة بين روسيا وأمريكا.. ماذا يحدث بين موسكو وواشنطن؟

أهم الأخبار

سائق السيارة المشتعلة بمصر القديمة: تتحرق عربيتي ومايتأذيش حد.. وأنقذت المنطقة من كارثة… خاص

السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة
السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة

في لحظة فاصلة بين الحياة والموت، قرر محمود رجب متولي، سائق سيارة نقل سولار، أن يغامر بكل ما يملك لينقذ حياة العشرات، عندما اشتعلت النيران في سيارته أثناء تفريغ الحمولة بموقع شركة أوراسكوم بميدان أبو السعود في مصر القديمة، أثناء تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق.

السائق محمود رجب متولي، كان ينقل ما يقرب من 16 ألف لتر سولار، فوجئ بماس كهربائي في الماتور الخلفي للسيارة تسبب في اشتعال النيران بسرعة.

وخلال حديثه مع «النهار»، قال محمود رجب، إنه لم يتردد في قيادة السيارة المشتعلة بعيدًا عن الموقع، رغم خطورة الوضع، لتجنب انفجار قد يؤدي إلى مأساة بشرية، في موقع مأهول بالعمال والمواطنين ومحاط بمستشفيات ومبانٍ سكنية.

وتابع: «مافكرتش.. كل اللي جه في بالي إن العربية تتحرق أهون من إن طفل يتصاب أو ناس تموت.. قلت ربنا يعوض عليا»، موضحًا أن السيارة التي اشتعلت هي ملكه الخاص، وقد لحقت بها أضرار جسيمة، لكنه يعتبر ما فعله واجبًا إنسانيًا.

وأضاف: «الضرر في عربيتي أهون من كارثة تصيب أرواح الناس.. لو كنت سبتها مكانها كانت النار هتاكل الموقع كله، أنا سايق العربية وهي مولعة، وكل اللي يهمني أبعدها عن أي مكان فيه ناس أو مواد قابلة للاشتعال.. كان فيه مستشفيات أطفال قريبة، والشارع فيه ناس كتير».

الواقعة التي كادت تتحول إلى كارثة، تحولت بفضل شجاعة محمود رجب إلى قصة بطولة حقيقية، بطلها سائق بسيط اختار أن يخسر سيارته، ليحمي حياة الآخرين.