النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 02:39 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النساجون الشرقيون تقلص أرباحها 19% إلى 1.8 مليار جنيه في 9 أشهر غدًا.. انطلاق مؤتمر «علوم المستقبل الجهود والتحديات» بكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة إم إم جروب للصناعة تسجل أرباحا تتجازو مليار جنيه خلال 9 شهور رئيس مدينة مرسى علم يضبط سيارة تلقي المخلفات في الطريق العام محافظ أسيوط: إزالة 21 حالة تعدي واسترداد 26 فدان ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 رئيس ”مركزية التعليم العام” تتابع برنامج تنمية مهارات اللغة العربية لتلاميذ الابتدائى فى البحيرة محافظ أسيوط يطلق أولى دورات الوعي الوطني بالشراكة مع المحكمة العربية للتحكيم كاسبرسكي تُسجّل نموًا بنسبة 10% في المبيعات محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بلزعفران و التشديد على إزالة كافة الإشغالات وعدم عودتها مرة أخرى رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بطوخ.. ويؤكد علي توفير كافة الخدمات والأنشطة لأبنائنا الطلاب محافظ الفيوم يوجه بسرعة التعامل مع الآثار الناجمة عن الانهيار الجزئي بطريق كفر محفوظ طامية التضامن: مصر تمتلك المقومات الحقيقية وتسير في الاتجاه الصحيح لدعم الطفولة

أهم الأخبار

سائق السيارة المشتعلة بمصر القديمة: تتحرق عربيتي ومايتأذيش حد.. وأنقذت المنطقة من كارثة… خاص

السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة
السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة

في لحظة فاصلة بين الحياة والموت، قرر محمود رجب متولي، سائق سيارة نقل سولار، أن يغامر بكل ما يملك لينقذ حياة العشرات، عندما اشتعلت النيران في سيارته أثناء تفريغ الحمولة بموقع شركة أوراسكوم بميدان أبو السعود في مصر القديمة، أثناء تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق.

السائق محمود رجب متولي، كان ينقل ما يقرب من 16 ألف لتر سولار، فوجئ بماس كهربائي في الماتور الخلفي للسيارة تسبب في اشتعال النيران بسرعة.

وخلال حديثه مع «النهار»، قال محمود رجب، إنه لم يتردد في قيادة السيارة المشتعلة بعيدًا عن الموقع، رغم خطورة الوضع، لتجنب انفجار قد يؤدي إلى مأساة بشرية، في موقع مأهول بالعمال والمواطنين ومحاط بمستشفيات ومبانٍ سكنية.

وتابع: «مافكرتش.. كل اللي جه في بالي إن العربية تتحرق أهون من إن طفل يتصاب أو ناس تموت.. قلت ربنا يعوض عليا»، موضحًا أن السيارة التي اشتعلت هي ملكه الخاص، وقد لحقت بها أضرار جسيمة، لكنه يعتبر ما فعله واجبًا إنسانيًا.

وأضاف: «الضرر في عربيتي أهون من كارثة تصيب أرواح الناس.. لو كنت سبتها مكانها كانت النار هتاكل الموقع كله، أنا سايق العربية وهي مولعة، وكل اللي يهمني أبعدها عن أي مكان فيه ناس أو مواد قابلة للاشتعال.. كان فيه مستشفيات أطفال قريبة، والشارع فيه ناس كتير».

الواقعة التي كادت تتحول إلى كارثة، تحولت بفضل شجاعة محمود رجب إلى قصة بطولة حقيقية، بطلها سائق بسيط اختار أن يخسر سيارته، ليحمي حياة الآخرين.