النهار
الإثنين 14 يوليو 2025 03:52 مـ 18 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبدالغفار: ولادة طفل كل ثانية.. وبناء الإنسان هو جوهر التوازن السكاني الحقيقي وزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفل ”علاء الدين” تحتفل بعيد ميلادها الـ32 بحضور أصحاب الهمم ودور الأيتام وقراء المجلة وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية حول أهمية التخطيط وتمكين الشباب عاجل | أكسل توانزيبي يقاضي مانشستر يونايتد بتهمة ”الإهمال السريري” جامعة أسيوط تعزز وعي الأطفال بالعلوم من خلال زيارة ميدانية لكلية العلوم ”علاء الدين” تحتفل بعيد ميلادها الـ32 بحضور أصحاب الهمم ودور الأيتام وقراء المجلة إصلاح خط مياه رئيسي بمدخل قرية 8 الغابات بكفر الشيخ الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون الثنائي مع السفير الإيفواري في مجالات تطوير الموانئ والتدريب خلافات سابقة تقود 3 سائقين للإعدام شنقاً و 2 آخرين للمؤبد لقتلهم سائقاً بالخانكة مصرع شاب بحادث تصادم موتوسيكل وسيارة بطريق شبين القناطر نجاح الجمعية العامة لشركة ديجيتايز وسط مؤشرات مالية استثنائية

عربي ودولي

في كلمته أمام المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان بإيطاليا:

رئيس البرلمان العربي: الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجية

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر، موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار "المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان"، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.

وأضاف "اليماحي" في كلمته أن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطاب فردي، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية.

وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر، مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية.

واختم اليماحي كلمته بالقول " إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية. لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء".