اللواء رأفت الشرقاوي: «العالم في أيدي الهواة»

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الله يأمر نبيه محمدًا صل الله عليه وسلم بألا يستعجل وقوع العذاب على الكافرين، وأن الله يمهلهم ويعد لهم الأيام ويضبطها، وأن العذاب آتٍ لا محالة ، الله يمهلهم ويؤخرهم ويضبط هذا التأخير ويحصيه، وكل شيء له أجل محدد، ولا بد أن يقع ما قدره الله."أن الله يمهل ولا يهمل، وأنه سبحانه وتعالى له الحكمة في تأخير العذاب عن الكفار، وأن هذا التأخير ليس دليلًا على رضا الله عنهم، بل هو مجرد إمهال لعلهم
يرجعون ويتوبون ، فهذه الآية تدل على أن الدنيا فانية وأن كل شيء له نهاية محددة.
وأكد اللواء رأفت الشرقاوي على أن تحول العالم إلى أيدي الهواة هو ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه ، يجب أن نكون حذرين ونقدّر أهمية الخبرة والمعرفة المتخصصة، مع تشجيع المشاركة العامة والابتكار. فالأمور التي كانت تُدار سابقًا من قبل محترفين أو خبراء، أصبحت الآن بيد أشخاص عاديين أو غير متخصصين. وهذا التحول قد يكون له تأثيرات سلبية على مختلف جوانب الحياة ، بما في ذلك السياسة، والاقتصاد ، والثقافة، والاجتماع.
وأضاف: فقدان الخبرة والكفاءة: مما يؤثر سلبًا على جودة العمل والنتائج فى كافة المجالات. وانتشار المعلومات المضللة والشائعات، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والفوضى وعدم الاستقرار
☐ الصحافة: أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة لنشر الأخبار والمعلومات، وغالبًا ما يشارك فيها أشخاص غير مؤهلين كصحفيين.
الطب: أصبح بعض الأشخاص يشاركون معلومات طبية على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي أساس علمي، مما قد يضر بالآخرين.
السياسة: يشارك العديد من الأشخاص في النقاشات السياسية عبر الإنترنت، ولكن قد يكون لديهم فهم محدود بالقضايا المطروحة.
التأثيرات الإيجابية المحتملة :- وبالرغم من ذلك فقد تكون هناك بعض الإيجابيات : فالمشاركة قد تؤدي إلى زيادة مشاركة الجمهور في صنع القرار واتخاذ الإجراءات، مما يجعل الأمور أكثر ديمقراطية وشمولية. وظهور أفكار وحلول مبتكرة من قبل أشخاص غير مقيدين بالمعايير التقليدية. وتحدي المؤسسات التقليدية والأنظمة القديمة، مما يمهد الطريق للتغيير والإصلاح.
في عالم السياسة الدولية المعاصرة، تبرز شخصية دونالد ترامب كنموذج فريد للقائد الذي يمزج بين التناقض الظاهري والحسابات الاستراتيجية المعقدة.
كما أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران ليس مجرد موقف سياسي عابر ، بل يكشف عن نمط استراتيجي متجذر في فلسفة “الفوضى الخلاقة” التي تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط.
ويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عدة أشهر حثّ إسرائيل على عدم ضرب إيران لسعيه لإبرام اتفاق نووي، ومع ذلك صرّح ّفي مقابلة هاتفية مع وكالة “رويترز”، بأنه وفريقه كانوا على علم مسبق بالهجمات الإسرائيلية على إيران، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يزال يرى فرصة للتوصل إلى اتفاق مع طهران.
ويعتبر هذا التناقض الظاهري بين الردع والتشجيع، بين الدبلوماسية والعسكرة ، يعكس استراتيجية محسوبة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف متزامنة: إظهار القدرة على التحكم في المعادلة العسكرية مع الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة.
كما أن استخدام سياسية العصا والجزرة بطريقة متداخلة، حيث يمنح إسرائيل الضوء الأخضر للعمل العسكري مع الإبقاء على خيار التفاوض مع إيران كورقة ضغط إضافية.
ترامب يصرح “كنا نعرف كل شيء، وحاولت جاهداً إنقاذ إيران من الإذلال والموت”، فإنه يكشف عن عدة طبقات من المعاني ويضع الولايات المتحدة في موقع المتحكم في الأحداث وليس مجرد المتفرج، مما يعزز من قوتها التفاوضية مع جميع الأطراف.
تقديم صورة الوسيط الحكيم الذي يسعى لتجنب الكوارث، مما يفتح المجال أمام عودة المفاوضات في ظروف أكثر ملاءمة للجانب الأمريكي ، مثل استخدام عبارات “إنقاذ إيران من الإذلال والموت”
الحفاظ على شراكة استراتيجية قوية مع إسرائيل مع عدم إغلاق الباب نهائياً أمام إيران يخدم الاستراتيجية الأمريكية في منع ظهور قوة إقليمية مهيمنة.
القلق في النهج الترامبي هو اعتماده على مبدأ “اللا استقرار المحسوب” كأداة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية هذا المنهج، رغم فعاليته قصيرة المدى، يحمل مخاطر جسيمة على المدى الطويل:
تآكل القدرة على التنبؤ – عندما تصبح السياسة الخارجية قائمة على التناقض والمفاجآت، تفقد العلاقات الدولية عنصر الثقة الأساسي للاستقرار.
استراتيجية “الحافة” قد تؤدي إلى انزلاق غير مقصود نحو صراع واسع النطاق يصعب السيطرة عليه.
تقليص الخيارات الدبلوماسية – والاعتماد المفرط على التهديد والضغط قد يؤدي إلى تجمد المواقف وصعوبة إيجاد مخارج دبلوماسية.
النهج الترامبى السابق سيشعل المنطقة والعالم ولاندرى ما النتائج
التى قد تودي بكوكب الأرض إلى الهلاك والدمار .
أسس إدارة العالم - تشمل عدة مبادئ أساسية، أهمها: التخطيط، التنظيم، التوجيه، والرقابة. هذه المبادئ تساعد على تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية، سواء كانت هذه الأهداف على مستوى منظمة أو مجتمع أو حتى العالم.
فالتخطيط: وهو عملية تحديد الأهداف ووضع الخطط والبرامج لتحقيقها. يشمل ذلك تحليل الوضع الحالي، وتحديد الموارد المتاحة، ووضع الجداول الزمنية والميزانيات.
والتنظيم: وهو عملية ترتيب وتنسيق الموارد (البشرية، المادية، المالية) بطريقة تضمن تحقيق الأهداف بكفاءة. يتضمن ذلك تحديد الهيكل التنظيمي، وتوزيع المهام والمسؤوليات، وتحديد العلاقات بين الأقسام والأفراد.
التوجيه: وهو عملية قيادة وتحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف المحددة ويشمل ذلك توفير التوجيه والإرشاد، وتحفيز الأفراد على العمل بجد، وحل المشكلات التي قد تواجههم.
الرقابة: وهي عملية متابعة وتقييم الأداء للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة. يشمل ذلك وضع معايير
الأداء، وقياس الأداء الفعلي، واتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الضرورة. بالإضافة إلى هذه الأسس الأربعة الرئيسية، هناك مبادئ أخرى مهمة في الإدارة، مثل:
تقسيم العمل: توزيع المهام والمسؤوليات بين الأفراد لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
وحدة الأمر: كل فرد يجب أن يتلقى الأوامر من رئيس واحد فقط.
تدرج السلطة: وجود هيكل هرمي للسلطة في المنظمة.
المساواة: معاملة جميع الأفراد بعدالة وإنصاف.
روح الفريق: تعزيز التعاون والعمل
إدارة الموارد الطبيعية: التخطيط لاستغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام، وتنظيم عمليات الاستخراج والتصنيع، وتوجيه الجهود نحو الحفاظ على البيئة، والرقابة على استهلاك الموارد.
إدارة الاقتصاد العالمي: التخطيط للتنمية الاقتصادية، وتنظيم التجارة العالمية، وتوجيه الجهود نحو تحقيق النمو الاقتصادي، والرقابة على الاستقرار المالي.
إدارة الصراعات: التخطيط للتعامل مع النزاعات، وتنظيم الجهود الدبلوماسية، وتوجيه الموارد نحو تحقيق السلام، والرقابة على تطبيق
الاتفاقيات بشكل عام، الإدارة هي عملية حيوية في كل جانب من جوانب الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. تطبيق مبادئ الإدارة السليمة يساعد على تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية، ويساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وازدهارًا.