النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 02:53 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضابط يساعد سيدة على استقلال سيارة ويدفع الأجرة بدلًا منها بـ قنا: ”احنا تحت أمرك يا أمي.. اركبي وارتاحي” كلية الآداب بجامعة المنصورة تحتفي بيوم التراث العالمي بجلسةٍ حواريةٍ حول حماية التراث الثقافي غير المادي مجتمعات ألعاب الموبايل تختار متجر HUAWEI AppGallery منصة رئيسية لها في الشرق الأوسط خلال تفقده لمدارس صدفا.. مدير تعليم أسيوط يحيل مديرى مدرستين للتحقيق لتقصيرهم فى العمل كاسبرسكي: 87% من الموظفين في مصر يستخدمون الذكاء الاصطناعي نجل السيدة المقتولة على يد طليقها بالمنوفية ينتظرها أمام المشرحة.. والأسرة تكشف تفاصيل الواقعة شراكة إستراتيجية بين «سيفتي بوينت مصر» و «كوربوريت ستاك مصر» لتعزيز خطط التحول الرقمي المتطورة تحت شعار “Life’s Good”.. إل جي مصر توفر خدمات الصيانة لأجهزة تنقية الهواء في مركز أورام الفيوم محمد عبده يقبل يد المايسترو هاني فرحات ويعلق: نكيد العوازل بقى محمد صلاح أبرزهم.. قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2025 حبس أب 4 أيام بتهمة تعذيب طفلته ذات الـ11 عامًا وإصابتها بحروق بكفر الشيخ انزلقت قدماه فدهسه القطار.. مصرع مسن أسفل الدائري بقليوب

سياسة

”حتى لا ننسى.. مفكرون وسياسيون: جرائم الإخوان لا تسقط بالتقادم”

مع مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، أكد سياسيون ومفكرون أن المصريين لمسوا بأنفسهم مخططات الجماعة التخريبية، سواء من خلال العمليات الإرهابية التي استهدفت أمن البلاد، أو محاولات بث الشائعات لهدم مؤسسات الدولة وزعزعة استقرارها.

وأشار المتحدثون إلى أن جرائم الإخوان تمثل خيانة صريحة لقيم المواطنة والتاريخ الوطني، وتكشف عن كراهية متأصلة تجاه الدولة والشعب، مؤكدين أن هذه الممارسات كانت الدافع الأكبر وراء اندلاع ثورة 30 يونيو المجيدة، حفاظًا على هوية الدولة الوطنية ومؤسساتها.

وأكدت مصادر سياسية أن الجماعة الإرهابية عملت على تنفيذ أجندات أجنبية تحت غطاء ديني، مستخدمة الأكاذيب لتشويه مؤسسات الدولة وتكدير السلم العام، وهو ما تجسد في شعارهم الصريح: "يا نحكمكم.. يا نقتلكم"، والذي عبّر بوضوح عن نهجهم القائم على التهديد والابتزاز.

وشبّهت بعض التصريحات ممارسات الإخوان بالعدوان الإسرائيلي، حيث لم تفرّق عملياتهم الإرهابية بين مسلم ومسيحي، بل استهدفت المصريين جميعًا، محذّرين من "بقايا مسعورة" للجماعة لا تزال تسعى إلى نشر الفتن وتهديد النسيج الوطني.

من جانبه، قال النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب "حماة الوطن"، إن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على المواجهة الأمنية فقط، بل لا بد من اجتثاث الجذور الفكرية لهذا التطرف، مشيرًا إلى أن الفكر المنحرف للجماعة لا يزال يُروّج بين الشباب، وهو ما يتطلب استراتيجية شاملة لمحاصرته فكريًا وثقافيًا.

وفي السياق ذاته، أكد مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب "مصر القومي"، أن الفترة القصيرة التي وصلت فيها الجماعة للحكم كانت كافية لتكشف وجهها الحقيقي، بعد أن ارتكبت خلالها انتهاكات صارخة، أبرزها محاولات السيطرة على القضاء، وتحويل الإعلام إلى أداة للتحريض والفوضى، بالإضافة إلى غضّ الطرف عن الإرهاب المتصاعد في سيناء.

وأوضح أن تلك السياسات لم تكن عشوائية، بل ضمن مخطط ممنهج لهدم الدولة وإعادة تشكيلها وفق مشروع الجماعة العابر للحدود، وهو ما رفضه الشعب المصري بقوة ووعى.

أما المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب "الوعي"، فشدد على أن الجماعة لم تتخذ من السلطة وسيلة لخدمة الوطن، بل استغلتها لفرض مشروعها الخاص المبني على الإقصاء والسيطرة، مؤكدًا أن الجماعة مارست التمكين بأبشع صوره، وحاولت فرض وصاية فكرية على المجتمع.

وأشار إلى أن سياسة الاستقطاب التي انتهجتها الجماعة دفعت بالوطن إلى حافة الانقسام، فمارست الفرز العقائدي بين المواطنين، وعمّقت مشاعر الكراهية تجاه كل من خالفها، سواء من الأقباط أو من التيارات المدنية، مؤكّدًا أن تلك السياسات لا تمت بصلة لقيم الدولة الوطنية الحديثة.

واختتم المتحدثون بالتشديد على أهمية تذكير الأجيال الجديدة بحقيقة ما جرى، حتى لا تتكرر التجربة، وحتى تظل الدولة المصرية صامدة في وجه كل محاولات التخريب، متماسكة بوحدتها وهويتها الوطنية.

موضوعات متعلقة