النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 03:41 مـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”إي فاينانس” تشارك في تفعيل منصة محكمة استئناف القاهرة الرقمية وبرنامج الترجمة والاستعلام المميكن بهدف تسريع وكلاء الذكاء الاصطناعي والأتمتة UiPath.. تعين سارة آل الشيخ في منصب نائب الرئيس الإقليمي في السعودية تخصيص ١٩٥ ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بالفيوم ”معلومات الوزراء” السياحة الدولية سجلت نموًا بنسبة 5% خلال الربع الأول من 2025 خلافات داخلية تهدد استقرار اتحاد الدواجن.. العناني يتحرك لإقصاء الزيني .. عبر ”هيئة النظام‏‎”‎ بيكهام يتسلم التأشيرة ويسافر مع الأهلي الليلة للمشاركة فى مونديال الأندية فيلم «قفلة» يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي قرار طارئ من محافظ القاهرة ضد هؤلاء في العيد الرقابة المالية تعتمد إجراءات زيادة رأسمال ريكاب للاستثمارات أرباح الأهلي للتنمية والاستثمار ترتفع بنسبة 82% خلال 2024 بعثة الأهلي تطير إلى أمريكا اليوم للمشاركة في كأس العالم للأندية رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور «خطاب» لفوزه بمسابقة القرآن الكريم

عربي ودولي

الجزائر تهتز لمقتل طفلين وجدت جثتهما داخل حقيبة

الطفلين
الطفلين

اهتزت المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، لخبر العثور على جثتي الطفلين الجزائريين المختطفين إبراهيم حشيش وهارون زكريا بودايرة، في أكياس بلاستيكية سوداء داخل حقيبة سفر خضراء بإحدى ورشات البناء التابعة للوحدة الجوارية 17، حسبما ذكرت جريدة "الخبر" الجزائرية.

 
وتزامن وصول ''الخبر'' إلى المدينة الجديدة علي منجلي، مع تلقي العائلة خبر العثور على جثتي الصغيرين اللذين كانا قد اختطفا مساء السبت الماضي، في إحدى الورشات، فكان الجميع يسرعون إلى سياراتهم متجهين إلى الوحدة الجوارية 17.
 
وانضمت ''الخبر'' لأسرتي الصغيرين في سباق جنوني بحثا عن الورشة المذكورة، لتكون الفاجعة لحظة الوصول إلى عين المكان ثواني قبل وصول الشرطة والدرك.
 
وتم اكتشاف الجثتين حسبما ورد بموقع "العربية .نت" الإخباري، داخل حقيبة سفر خضراء مرمية وسط أكوام من ردوم البناء، مهشمين تماما، حسب أهاليهم الذين وصلوا إلى عين المكان.
 
وقام أفراد العائلتين والشباب الغاضبون بتكسير واقتحام المحلات الفارغة المتواجدة بعين المكان ظنا منهم أنهم قد يجدون أثرا للفاعلين، ويجدر الذكر أن المكان الذي عثر فيه على الحقيبة لا يبعد سوى كيلومتر عن الجهة المقابلة لمنزلهما.
 
وأكد بعض عمال الورشات المحاذية للموقع الذي عثر فيه على الحقيبة أنهم شاهدوا شخصا برفقة سيدة يرمي بالحقيبة، ما جعلهم يرتابون في الأمر، وينظرون داخلها ليكتشفوا الجثتين ليبلغوا الأهالي والأمن بعد ذلك.
 
وفي خضم هذه الأحداث اشتعل فتيل الغضب وتوجه عشرات الشباب الساخطين الذين قادوا سيارتهم بسرعة جنونية وتوجهوا نحو مقر الأمن الحضري الثاني، وهاجموا الموظفين داخله، معتبرين تقصير الأمن أحد أسباب فقدان الصغيرين، لتتدخل بعد ذلك قوات مكافحة الشغب لتسيطر على الوضع.
 
وتنقل الكثير من أفراد العائلتين إلى مقر الأمن الحضري الأول والمستشفى المحاذي له ظنا منهم أنه باستطاعتهم رؤية الجثتين.
 
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية أنها باشرت عملية ملاحقة مجموعة مشتبه فيها وسط ورشات البناء، حيث لا تزال العملية جارية إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد للبت فيما إذا تم انتزاع بعض أعضائهما أم لا.
 
المدينة الجديدة، وفي ظرف ساعة عرفت انتشار تعزيزات أمنية مكثفة، تحسبا لغضب الأهالي الذين توعدوا بإحراق المكان بعد العثور على جثتي إبراهيم وهارون، بينما خلت الشوارع من الأطفال الصغار وانتشر الخبر كالنار في الهشيم.
 
وعبّر السكان بهذا الحي والذين رحلوا من حي السوطراكو بقطاع بوذراع صالح الصائفة الماضية، عن استيائهم من انعدام الأمن بالمنطقة والعزلة التامة التي يعيشونها في غياب جميع الضروريات الاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، على غرار مدارس محاذية تقلل من مخاوفهم وتقي أبناءهم عناء التنقل بعيدا عن أعينهم، خاصة وأن المدرسة الابتدائية التي يرتادها صغارهم تبعد عن الحي بحوالي كيلومترين ونصف، وهي مدرسة ''الشهيد موسى حملاوي'' بقرية بوشبعة التابعة لبلدية عين اسمارة، وهي ذات المدرسة التي كان يدرس بها الصغير المغتال إبراهيم حشيش.
 
كما تم اكتشاف تذبذب في مواعيد النقل المدرسي، حيث لم يحضر النقل لا أمس ولا قبل أول أمس، حسب بعض الأولياء بذات المكان، ما اضطر الصغار للخوض في مسالك ترابية وعرة وخطيرة، ومن ثمة عبور الطريق السريع الرابط بين علي منجلي وبلدية عين اسمارة.