كيف تتخلص من عسر الهضم بعد السحور؟.. نصائح مفيدة لصيام مريح في العشر الأوائل من ذي الحجة

تُعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أفضل أيام العام، ويحرص المسلمون في كل مكان على اغتنام فضلها بالصيام والعبادة والتقرب إلى الله، ولكن مع السحور المتأخر قبل الفجر، قد يعاني البعض من عسر الهضم والانتفاخ، مما يُسبب لهم انزعاجًا أثناء النهار وقد يؤثر على قدرتهم على الصيام براحة.
إليك بعض النصائح التي تساعدك على التخلص من عسر الهضم بعد السحور، لتستطيع الاستفادة من أيام ذي الحجة المباركة دون تعب:
1. اختيار أطعمة خفيفة وسهلة الهضم
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وركز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخبز الأسمر، الزبادي، الفواكه الطازجة، والخضروات المطهية.
فهذه الأطعمة تسهل عملية الهضم وتمنحك شعورًا بالشبع لفترة أطول دون إجهاد المعدة.
2. تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة
تناول السحور بكميات معتدلة وعلى مهل، فالإفراط في الأكل بسرعة يزيد من فرص حدوث الانتفاخ وعسر الهضم.
3. الابتعاد عن المشروبات الغازية والمنبهة
المشروبات الغازية تزيد من الغازات في المعدة، بينما تحتوي المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة على الكافيين الذي قد يؤدي إلى الجفاف وتهيج المعدة.
4. تناول كوب من الزبادي أو اللبن الرائب
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد على تنظيم عملية الهضم وتهدئة المعدة.
5. الحركة الخفيفة بعد السحور
يُفضل المشي ببطء لبضع دقائق بعد السحور، مما يساعد المعدة على هضم الطعام وتخفيف الشعور بالثقل.
6. شرب الماء بكمية معتدلة
لا تكثر من شرب الماء دفعة واحدة، بل قسمه على فترات بعد السحور، فهذا يمنع الانتفاخ ويُبقي جسمك رطبًا أثناء الصيام.
إن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر، ولتكن البداية من العناية بصحتك، فكلما كانت معدتك مرتاحة، كلما استطعت أن تؤدي عبادتك بطمأنينة وخشوع.
فلتجعل هذه الأيام بابًا للعبادة والجسد السليم معًا، ولا تنسى أن الاعتدال في الطعام من سُنة النبي، ومن مفاتيح الراحة في الصيام.