النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 12:05 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
٢بنسبة حضور غير مسبوقة... الجمعية العامة لشركة بلتون القابضة تجدد الثقة في مجلس الإدارة وداليا خورشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لثلاثة أعوام... جاره خلص عليه بالطريق العام.. مقتل شاب بطعنات آلة حادة إثر مشاجرة في قنا “الصحة” تُعزز التواصل المجتمعي والاستجابة للطوارئ في الإسماعيلية والسويس بعد استغاثات الفلاحين بسبب نقص الأسمدة المدعمة وكيل زراعة كفر الشيخ: صرف السماد المدعم للفلاحين بكفر الشيخ وفق المقررات الرسمية افتتاح فرع البنك الأهلي المصري بمدينة المنصورة الجديدة رئيس جامعة المنوفية يعلن تعيين قيادات إدارية جدد ويؤكد دور الجهاز الإداري في دعم مسيرة التطوير وتنفيذ استراتيجية الجامعة تسليم أول مدرسة تجريبي ودفع العمل بالمشروعات السكنية بأكتوبر الجديدة مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة نيكول سابا في حفل افتتاح دورته الثالثة اختلال القيادة يحصد الأرواح.. مصرع شخص وإصابة 9 بانقلاب ميكروباص على طريق شبرا – بنها الحر الصحة تُوسع خدمات الرعاية الأساسية وتعلن تشغيل 200 عيادة لعلاج السمنة والدعم النفسي مأساة مؤلمة بالمنوفية.. حسن 13 سنة بلا شهادة ميلاد أو مأوى: ”أبويا أنكرني وأمي سابتني في الشارع” محافظ الإسكندرية انتهاء من أعمال المرحلة الأولي لتوسعة شارع ابوقير ..اخر سبتمبر

عربي ودولي

نتنياهو وسياسية إقصاء الحلفاء في إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو

يرى في مقعد السلطة الملاذ الآمن له / فلا صديق له ولا حليف معه سوى المُتطرفين / من يعارضه تنصب له المكائد / ومن يتوافق معه يجعله أداة لتنفيذ مُخططاته / لا يعرف للسلام طريقا أو الإنسانية دستورا / هو صانع الحروب والأزمات / بل هو الأزمة نفسُها / بنيامين نتنياهو.. رجل الحرب في إسرائيل.

إقصاء الحلفاء من أجل الانفراد بالسلطة

فعلى مدار تاريخ نتنياهو السياسي الممتد لعقود، كان الإقصاء هو المنهج الذي يتبعه رجل إسرائيل مع الحلفاء والمُقربين، حتى مع هؤلاء الذين يتبعون منهجه المتطرف تجاه القضية الفلسطينية والاستيطان، كما يُعرف نتنياهو داخل الأوساط السياسية الإسرئيلية بأنه أكثر رؤساء الوزراء إقصاء للحلفاء والسياسيين وذلك بهدف الانفراد بالسلطة.

تعيين ديفيد زيني يحدث زلزالا في إسرائيل

ولعل تعيين "ديفيد زيني" ليكون رئيسا لجهاز الشاباك، بدلا من "رونين بار" -"شريكه في مجازر غزة"-، كاشفة عن الوجه السلطوي لبنيامين نتنياهو وسياسته الإقصائية تجاه حلفائه، فقد تحدى نتنياهو بهذا القرار المحكمة العليا في إسرائيل والمستشارة القضائية "جالي بهاراف" التي أكدت أن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك.. وهو التعيين الذي أحدث زلزالا سياسيا داخل إسرائيل.

يوآف جالانت ضحية طموح نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت كان أحد ضحايا نتنياهو أيضا، حيث أقال رئيس الحكومة الإسرائيلية جالانت بعد عام من العدوان على غزة، بسبب تعارض أهداف الحرب بين نتنياهو ووزير الدفاع، كما اتهم جالانت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام بالإفراج عن المحتجزين.

بيني جانتس وصراع الخفاء مع نتنياهو

ضحية أخرى لنتنياهو كان رئيس حزب معسكر الدولة بيني جانتس الذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب ما وصفه سياسات نتنياهو الإقصائية، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي باتباع سياسات تخدم مصالحه الخاصة دون النظر لمصلحة إسرائيل، وفشله في تحقيق الأهداف المعلنة من الحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

إقصاء آيزنكوت من المشهد السياسي

كما تمكن بنيامين نتنياهو من القضاء على خصومه السياسيين من أمثال جادي آيزنكوت النائب عن حزب الوحدة الوطنية، الذي استقال من حكومة الطورائ التي شكلها نتنياهو بعد اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، والذي انتقد نتنياهو أكثر من مرة بسبب فشله في تحقيق الأهداف التي أعلنها في العدوان على غزة متهما إياه بالبحث عن مجد شخصي له دون النظر لمصلحة إسرائيل، وهو ما دفع نتنياهو إلى اتباع سياسة إقصاء طويلة الأمد ضد رئيس الأركان الأسبق، انتهت بتقديم آيزنكوت استقالته في يونيو الماضي.

نتنياهو.. الذي يعتبره معارضوه أسوأ من جلس على كرسي الحكم في إسرائيل، يبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفائه، ويقصى من حوله حفاظا على الكرسي المخضب بدماء الأبرياء ، .. إلا أن التاريخ يذكرنا دائما بأن لكل عاشق للدماء نهاية تليق به.

موضوعات متعلقة