البعثة المصرية للآثار الغارقة تبحث عن أسرار حملة نابليون بسواحل الإسكندرية

تبدأ البعثة المصرية للآثار الغارقة خلال الأيام المقبلة أعمال المسح الأثرى للكشف عن بقايا الحملة الفرنسية ومدافع نابليون الغارقة بمنطقة جليم بسواحل البحر المتوسط بالإسكندرية .وتعمل البعثة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس وتضم عددا من الأثريين المتخصصين فى مجال الآثار المصرية والإسلامية واليونانية ، فضلا عن قلة عدد البعثات المصرية فى الآثار الغارقة . وقال مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة الأثرى علاء محورس إن البعثة ستنفذ أعمال المسح الأثرى بمنطقة جليم وستبحث عن بقايا الحملة الفرنسية ، مشيرا إلى أنه قد عثر على عدد من الأسلحة والبنادق والمدافع بالإضافة إلى بقايا سفن غارقة .وأضاف أن البعثة ستستكمل بعد ذلك موسم عملها بمنطقة رأس التين للكشف عن بقايا الأرصفة الموجودة والممتدة بين منطقتى الأنفوشى وحتى العجمى ، والتى كتب عنها مهندس الموانىء الفرنسى جون ديه فى 1910، والتأكد من أهميتها الأثرية .وفى سياق متصل، بدأت بعثة المعهد الهللينى للآثار البحرية أعمال الحفائر والمسح الأثرى التى تنفذها بسواحل البحر المتوسط بمنطقة الشاطبى بالإسكندرية للكشف عن آثار الحى الملكى البطلمى بتلك المنطقة الأثرية الهامة .وتعمل البعثة اليونانية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس وتضم مجموعة من الأثريين المتخصصين .وصرح محروس بأن أعمال الحفائر والمسح الأثرى التى تنفذها البعثة ستستمر حتى 20 أكتوبر الجارى وتستخدم أحدث التقنيات والآليات الحديثة فى مجال الآثار .وأضاف أن البعثة تبحث عن بقايا الحى الملكى البطلمى الغارقة أمام سواحل مدينة الإسكندرية ، مشيرا إلى أن البعثة عثرت خلال مواسم العمل السابق لها على بقايا مراسى وسفن غارقة ومقتنيات وقطع أثرية وعملات معدنية ترجع إلى العصور اليونانية والرومانية والبطلمية .