النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 03:58 مـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
متحدث «التعليم» ينفي ما تردد بشأن إلغاء مادة الأحياء للصف الثاني الثانوي على هامش المؤتمر الأممي في فرنسا.. وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال الغاشم ضد إيران ويحذر: الصمت الدولي تجاه يأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب قواعد القانون... استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع توريد 292 ألف طن قمح بمراكز التوريد بالدقهلية الدكتورة رانيا المشاط تبحث مع سفير المملكة المتحدة في مصر دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية من مؤسسات التمويل البريطانية للقطاع الخاص ضبط 600 كيلو منتجات لحوم مجهولة المصدر بأحد المطاعم الشهيرة الغير مرخصه ببنها باكستان تدين العدوان الإسرائيلي على إيران تكثيف أمنى لكشف لغز مصرع شخص بأعيرة نارية علي يد مجهول ببنها جيورجي بوريسينكو: روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات وزيرة البيئة تبحث مع مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب التعاون لإعلان مناطق محمية جديدة في المتوسط وزيرة البيئة تلتقي مع الأمينة التنفيذية لإتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجي

تقارير ومتابعات

مدير المركز الفرنسي: زيارة الشرع لباريس تحمل أبعادًا استراتيجية والمرحلة المقبلة قد تشهد فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مديرة المركز الفرنسي للدراسات، إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا تُعد محطة دبلوماسية بالغة الأهمية في سياق إعادة رسم العلاقات بين دمشق والمجتمع الدولي، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضحت أن الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية لكل من سوريا وفرنسا، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.

أشارت دبيشي، في تصريحات صحفية، إلى أن سوريا تهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف، في مقدمتها الحصول على الشرعية الدولية، إذ تُعد الزيارة أول تواصل رسمي وعلني بين القيادة السورية الجديدة ودولة غربية كبرى، ما يعزز موقع الحكومة الانتقالية بقيادة الشرع على الساحة الدولية.

كما تناولت الزيارة ملف العقوبات الاقتصادية، حيث ناقش الرئيس الشرع مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد عبّر ماكرون عن دعم بلاده للمرحلة الانتقالية، وهو ما قد يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل ملموس.

وفيما يتعلق بجهود إعادة الإعمار، أكدت دبيشي أن فرنسا أبدت استعدادها لتقديم دعم فني وقانوني في صياغة دستور جديد، إلى جانب إرسال خبراء متخصصين في نزع الأسلحة الكيميائية، وهو ما يشكل مساهمة مباشرة في إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.

واختتمت دبيشي بأن المرحلة المقبلة قد تشهد فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة، في حال تم رفع العقوبات تدريجيًا، الأمر الذي سيمنح الشركات الفرنسية موطئ قدم في مشاريع إعادة الإعمار، بما يعزز المصالح الاقتصادية لباريس على المدى الطويل.