النهار
السبت 5 يوليو 2025 11:19 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أربعة مرشحون يتصدرون سباق التقدم بأوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بالمنوفية بلاغ لوزير الطيران.. صرخة حول ساعات انتظار حقائب القادمين إلى مطار القاهرة ”شلة ثانوي”.. بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبدالوهاب يبدأون تصوير فيلم جديد 3 مواعيد فيصلية في إدارة الرئيس الأمريكي خلال صيف 2025.. ما هي؟ بالفيديو.. بعد ساعات من طرحه.. كليب أميرة الصباغ ”بمزاجي” يتصدر التريند في عيد ميلاده.. محمد زكريا يعتلي قائمة الأكثر تأثيرًا بإخراج الدراما الرمضان 5 صفقات محتملة لدعم الأهلي في ميركاتو الصيف كارثة عالمية.. إدارة ترامب تخفض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي من هجماته في غزة تزامناً مع اقتراب التوصل لاتفاق؟ برحلات عمرة ومبالغ مالية.. مستقبل وطن يدعم أسر الشهداء كفر السنابسة شريهان في أوائل صفوف الحاضرين لعرض ”يمين في أول شمال ” ”ابتدينا” يتصدر منصات الموسيقى ويدخل عمرو دياب قائمة أفضل 100 فنان عالمي

منوعات

”عروسة اللابوبو”.. تريند جديد يثير الجدل بين الهوس والانتقادات

في الفترة الأخيرة، برزت دمية تُدعى "اللابوبو" كأحد أبرز الترندات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".

هذه الدمية، التي كانت في الأصل مجرد لعبة أطفال، تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل، بعدما اجتاحت حسابات المستخدمين بمقاطع الفيديو والصور، وبدأ البعض يتعامل معها وكأنها رمز لموضة أو حالة اجتماعية.

يتم تداول مقاطع مصورة تظهر فتيات يشترين هذه الدمية أو يتحدثن عن مظهرها، بل ويشاركن في تحديات وسيناريوهات تمثيلية طريفة أو ساخرة تتعلق بها.

وسرعان ما تحولت "اللابوبو" إلى ما يشبه الهوس، حتى أن كثيراً من الفتيات أقبلن على شرائها بأسعار مرتفعة فقط لأجل التفاعل مع الترند.

في المقابل، تصاعدت أصوات ناقدة لهذا السلوك، واعتبر البعض أن هذه الظاهرة تجسد شكلا من أشكال الاستهلاك غير العقلاني، حيث باتت الترندات تدفع الأفراد لاقتناء أشياء غير ضرورية، لمجرد التماشي مع ما هو رائج.

ورأى بعض المعلقين أن ما يحدث يعد إهدارا للمال والوقت، ويعكس سيطرة وسائل التواصل على أنماط التفكير والاستهلاك، حتى أصبحت دمية لا تمتلك أي قيمة وظيفية تُعامل كأنها "ضرورة اجتماعية".

ويرى فريق آخر أن هذا السلوك لا يعدو كونه تعبيراً عن حالة من الفرح والنوستالجيا، ويذكر بتجارب سابقة مثل انتشار دمية "باربي" التي طالما كانت رمزاً للجمال والأنوثة، ورافقت أجيالاً كاملة من الفتيات.

وبين التأييد والنقد، تبقى "اللابوبو" نموذجاً واضحاً لكيفية تحول الأشياء البسيطة إلى رموز ثقافية مؤقتة، بفعل قوة التفاعل الرقمي.