النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 10:42 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الخميس على مسرح الأهرام ”الحد الأقصى” في ختام ورشة التمثيل للأطفال بمجلة علاء الدين طرح البوستر الرسمي لحكاية ”Just You” من مسلسل ”ما تراه، ليس كما يبدو” شريف خيرالله: ربنا أداني عمر تاني ونجاني من الغرق وبحذر اي حد من بحر الساحل بعد الشجار العنيف بينهما مارسيليا يعرض رابيو وجوناثان رو شريف خير الله عن أزمة بدرية: غلطانة وعمرنا ما شوفنا فنان غلط في الجمهور بونيفاس يرحب بمغادرة باير ليفركوزن إلى نادى ميلان حسين الجسمي يطرح ”شريط الذكريات” و”أجمل خلق الله” ضمن ألبوم HJ2025 ” أتقوا الله” .. شريف الدسوقي يرد علي شائعات تسبب بدرية طلبة في بتر قدمه البداية من كفر السنابسة.. تعليم المنوفية تطلق أول وحدة منتجة لتدريب الطالبات على الخياطة وتصنيع علم مصر بعد الغياب.. ” لميس الحديدى” تعود إلي الجمهور عبر شاشة قناة النهار نهاية سبتمبر المقبل الزمالك يوفر حافلات للجماهير لمؤازرة الفريق أمام مودرن سبورت رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر

منوعات

”عروسة اللابوبو”.. تريند جديد يثير الجدل بين الهوس والانتقادات

في الفترة الأخيرة، برزت دمية تُدعى "اللابوبو" كأحد أبرز الترندات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".

هذه الدمية، التي كانت في الأصل مجرد لعبة أطفال، تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل، بعدما اجتاحت حسابات المستخدمين بمقاطع الفيديو والصور، وبدأ البعض يتعامل معها وكأنها رمز لموضة أو حالة اجتماعية.

يتم تداول مقاطع مصورة تظهر فتيات يشترين هذه الدمية أو يتحدثن عن مظهرها، بل ويشاركن في تحديات وسيناريوهات تمثيلية طريفة أو ساخرة تتعلق بها.

وسرعان ما تحولت "اللابوبو" إلى ما يشبه الهوس، حتى أن كثيراً من الفتيات أقبلن على شرائها بأسعار مرتفعة فقط لأجل التفاعل مع الترند.

في المقابل، تصاعدت أصوات ناقدة لهذا السلوك، واعتبر البعض أن هذه الظاهرة تجسد شكلا من أشكال الاستهلاك غير العقلاني، حيث باتت الترندات تدفع الأفراد لاقتناء أشياء غير ضرورية، لمجرد التماشي مع ما هو رائج.

ورأى بعض المعلقين أن ما يحدث يعد إهدارا للمال والوقت، ويعكس سيطرة وسائل التواصل على أنماط التفكير والاستهلاك، حتى أصبحت دمية لا تمتلك أي قيمة وظيفية تُعامل كأنها "ضرورة اجتماعية".

ويرى فريق آخر أن هذا السلوك لا يعدو كونه تعبيراً عن حالة من الفرح والنوستالجيا، ويذكر بتجارب سابقة مثل انتشار دمية "باربي" التي طالما كانت رمزاً للجمال والأنوثة، ورافقت أجيالاً كاملة من الفتيات.

وبين التأييد والنقد، تبقى "اللابوبو" نموذجاً واضحاً لكيفية تحول الأشياء البسيطة إلى رموز ثقافية مؤقتة، بفعل قوة التفاعل الرقمي.