النهار
الأحد 18 مايو 2025 08:24 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب مصر ينهي أمم أفريقيا للشباب بالمركز الرابع بعد الخسارة من نيجيريا بركلات الترجيح قيادي في حماس لشبكة ”CNN”: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما الرئيس عبد الفتاح السيسي يبعث ببرقية تهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة تنصيبه رسميًا بابا للفاتيكان شعراء الجيل الجديد يواصلون إبداعهم في اليوم الثاني لملتقى النص الجديد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد يُعد لحظة تاريخية. تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب الموسيقيين لـ25 مايو المنظمة العربية للتنمية الإدارية تُطلق الدبلوم المهني في العلاقات العامة المعتمد من ”المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة” رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير العمل بالعيادات الخارجية بطب الأسنان ويعلن علاج ٩٠٠٠ حالة مجانا رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية امن الإسكندرية يضبط المتهم بالاحتيال على المواطنين بزعم العلاج الروحانى إنذار حريق وهمي.. تنفيذ تجربة إخلاء عملية بمجلس مدينة كفر الشيخ جامعة بنها: حريق المستشفى الجامعي محدود ولم يؤثر على الخدمة الطبية بالمستشفى

المحافظات

الفرماوى يشهد تدشين مبادرة ”ممنوع اللمس” لمناهضة التحرش ضد الأطفال بمركز شباب قليوب

أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القليوبية مبادرة جديدة بعنوان " ممنوع اللمس"، بهدف مناهضة ظاهرة التحرش الجنسي ضد الأطفال، وخلق بيئة آمنة داخل مراكز الشباب والمدارس وأماكن تواجد الأطفال، وذلك بقاعة الحفلات بمركز شباب قليوب وبمشاركة مراكز الشباب وأعضاء المراكز والقيادات التنفيذية

جاءت المبادرة في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية وتفعيلا لدور مراكز الشباب كمؤسسات تنموية شاملة، لا تقتصر على الرياضة فحسب، بل تمتد لتشمل التربية والتثقيف والتنشئة السليمة

وشارك الدكتور وليد الفرماوى بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، ودعاء نبية مدير إدارة شباب قليوب والنائب حسين عشماوى رئيس مجلس الإدارة و القمص إبراهيم فهمي ممثلا عن بيت العائلة المصرية بقليوب، و المستشار رجل أبو الفضل رئيس جمعية حقوق الإنسان.

فعاليات المبادرة بدأت بالسلام الوطنى كما تضمنت مشاهد تمثيلية واقعية تحاكي المواقف التي قد يتعرض لها الطفل في حياته اليومية، بهدف توعيته بكيفية التعامل مع المواقف غير الآمنة.

كما شملت الفعاليات ورش عمل تفاعلية للأطفال للتدريب على مهارات الرفض وطلب المساعدة، إلى جانب جلسات إرشادية لأولياء الأمور حول كيفية اكتشاف العلامات المبكرة للتعرض للتحرش، وطرق تقديم الدعم النفسي لأبنائهم.

وقد أكد الدكتور وليد فرماوى في كلمته أن المبادرة تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف بناء وعي مجتمعي حقيقي بخطورة التحرش بالأطفال، وهي ظاهرة لا ترتبط ببيئة اجتماعية أو اقتصادية محددة، بل تمثل تحدي حقيقي يتطلب تضافر كافة الجهات.

وأوضح أن المبادرة تعتمد على التثقيف المباشر وغير المباشر، وتقديم رسائل بسيطة وواضحة للأطفال بلغتهم الخاصة، لتعزيز مفهوم حماية الجسد والخصوصية، وتشجيعهم على التحدث مع من يثقون بهم عند الشعور بعدم الأمان.

كما أشار إلى أن المديرية تعمل على تنفيذ برنامج متكامل ضمن هذه المبادرة يشمل:

- إعداد دليل مبسط للأطفال يوضح أنواع اللمس المرفوض وكيفية التعامل معه.

- تدريب العاملين في مراكز الشباب على أساليب التعامل الآمن والداعم مع الأطفال.

- إطلاق حملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي والمراكز المجتمعية.

- تنظيم ملتقيات شهرية للأهالي لمناقشة التحديات المرتبطة بتربية الأطفال في بيئة رقمية مفتوحة

جاءت الفعاليات بمشاركة متميزة من الدكتورة عزيزة أبو يوسف استشاري التخطيط والتنمية، حنان الدالي مدير دار أيتام عمر بن الخطاب بقليوب.

تُعد هذه الخطوة هي بداية لسلسلة من المبادرات التي تهدف إلى حماية الأطفال في كل مكان، خاصة أن مراكز الشباب أصبحت أحد أهم حواضن الطفولة في المجتمع المصري، وتلعب دورا فاعلا في تشكيل وعي الجيل الجديد من المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار العام، ستتنقل بين مراكز الشباب في مختلف مدن وقرى القليوبية، مع تخصيص برامج خاصة للأطفال ذوي الهمم وأبناء المناطق الأكثر احتياجًا، لضمان وصول الرسالة إلى كل بيت وكل طفل.

وقد أعرب جميع الحضور عن امتنانهم لإطلاق هذه المبادرة، خاصة وأنها تمس جانبا حساسا ومهما من حياة الأطفال، مؤكدين أن التوعية المبكرة هي الوسيلة الأنجع لمحاربة التحرش والوقاية منه، وأن إشراك الأسرة والمجتمع في الحوار حول هذه القضايا يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيا واستقرارا.

"لا للمس" ليست مجرد حملة، بل هي دعوة صريحة للمجتمع بأن يكون شريك حقيقي في حماية أبنائه، وصوتا داعم لكل طفل يشعر بالخوف أو التردد في الحديث، إنها بداية لمسار تربوي وتوعوي طويل، تُسهم فيه كل يد مخلصة، وكل مؤسسة مسؤولة، من أجل غدٍ أكثر أمنا لأطفالنا.

موضوعات متعلقة