النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 02:18 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة المغارة في دير ”العذراء” بدرنكة بأسيوط ارتفاع منسوب مياه النيل يغمر 1074 فدانا وعددا من المنازل بالمنوفية محافظ الشرقية يحيل عددا من العاملين للتحقيق لتقصيرهم في أعمالهم بالمنشات الحكومية مآساة أم طردها نجلها من منزلها بمساعدة أسرة زوجته: نفسي يفوق قبل فوات الأوان محافظ البحيرة توجه بحصر أراضي طرح النهر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة سامح حسين: مساوئ الذكاء الاصطناعي أكبر من مميزاته وأحب المغامرة حتى بالكوميديا سامح حسين: فخور بتكريمي في مهرجان الإسكندرية.. و”استنساخ” يفتح أولى ندوات الدورة 41 بدعم دولي وشراكة أوروبية... استراتيجية متكاملة لتطوير شبكات الصرف الزراعي في مصر وزير قطاع الأعمال العام يشهد تكريم الشركات المصرية المشاركة في صيانة ”كيما” النفط يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر ونصف اتحاد المستثمرات العرب: فتح مجالات تعاون جديدة فى السياحة والاستثمار بين مصر والأردن بنسبة تصل لـ 99% من العمالة الأجنبية في مصر غير شرعية ولا تسدد ضرائب ..جمعية الضرائب تكشف

ثقافة

افتتاح معرض ”الزينة في القرن الحادي والعشرون” بمكتبة الإسكندرية

افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرين"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض، بحضور السيدة لينكا ميهاليكوفا؛ سفيرة جمهورية سلوفاكيا في مصر، والسيدة أنجلينا آيخهورست؛ رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، السيد ساشو بودلسنيك؛ سفير سلوفينيا في مصر، والسيد محمد النجار؛ القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والسيدة هبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
في بداية كلمتها؛ رحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفاكيا.
وأضافت "لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية سلوفاكيا ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا".
فيما عبرت السيدة لينكا ميهاليكوفا، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي السلوفاكي في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن الحادي والعشرين.
وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف.
وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة فوتوغرافية ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات.
ومن جانبه؛ قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة.
يعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة.
ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث الإثنوغرافي والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة فوتوغرافية عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان.