النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:13 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ قنا: نسعى للتحول إلى محافظة خضراء مستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030 شبورة مائية وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد منتخب الجولف يغادر إلى السعودية للمشاركة في البطولة العربية فصل التيار الكهربائي اليوم بعدد من قرى ومراكز كفر الشيخ لإجراء أعمال الصيانة الدورية محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بموقف سيارات جديلة بالمنصورة: التشديد على منع تقسيم الخطوط والاستجابة الفورية لشكوى المواطنين محافظ أسيوط يتفقد مدرسة التربية الفكرية محافظ أسيوط: إزالة 40 حالة تعدي واسترداد أكثر من 108 فدان نقيب الأطباء: قانون المسؤولية الطبية قضى على ”اليدّ المرتعشة” ويحقق العدالة للطبيب والمريض وداعّا التعديات بالمستشفيات.. متحدث الصحة: تجريم الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وعقاب رادع للمخالفين نقيب الأطباء عن قانون المسؤولية الطبية: ميّز بين الخطأ الوارد والجسيم ومنع الحبس في الحالات غير المقصودة متحدث الصحة يكشف مفاجأة بشأن حقوق المريض بقانون المسؤولية الطبية أحمد دياب: نهائي السوبر المصري سيكون قمة كروية تليق بالكرة المصرية

عربي ودولي

الموساد الإسرائيلي يكشف التجسس على مكتب الرئيس أبو مازن

أبومازن - ياسر عرفات
أبومازن - ياسر عرفات

كشف موقع "جويش برس" الإخباري الإسرائيلي، عن العمليات القذرة التي قام بها الموساد ضد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبومازن" ومنها زرع أجهزة تجسس في مكتبه بتونس عام 1993.

وأشار الموقع نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرنوت، إلى أن العملية الخطيرة التي قام بها الموساد كانت تهدف معرفة كل ما يقوم به أبومازن الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، وقد استمرت عملية التجسس ثلاثة أشهر كاملة.

وقد نجح عملاء الموساد في اختراق الأمن الذي كان يتولى حراسة أبومازن في العاصمة تونس، والدخول إلى مكتبه وزرع أجهزة تصنت وتجسس متطورة، في شهر مايو 1993 بتوجيه من رئيس "الموساد" وقتها "شبتاي شبيط"، من خلال قيادي من حركة فتح كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، وكان يطلق عليه اسم "الصوف الذهبي"، وقد قام هذا العميل بدخول مكتب أبو مازن ووضع جهازي تنصت.

وأضاف الموقع ان جهاز "الموساد" لم يكن على علم بالمحادثات السرية التي كانت تجري قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو، وعلم بهذه المفاوضات من خلال المعلومات التي بدأت تصل الجهاز بعد وضع أجهزة التنصت في مكتب أبو مازن.

وبعد ثلاثة اسابيع ونصف، كشف الجانب الفلسطيني هذه الأجهزة وكذلك استطاع الأمن الفلسطيني كشف عميل "الموساد" والذي نجا من الشنق بعد ضغوط إسرائيلية شديدة.