النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 03:25 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي بحضور ”المسلماني”.. اجتماع المجلس الاستشاري للوطنية للإعلام برئاسة أشرف العربي رسالة فرح ورجاء.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد ”الوطنية للإعلام” تؤكد على حظر استضافة العرافين والمنجمين كنيسة العذراء بشبرا تستقبل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية للتهنئة بعيد الميلاد البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية 2025م ما حكم الصيام في شهر رجب؟.. الأزهر للفتوى يجيب

ثقافة

بعد محاولات سرقته ..

نقل تماثيل معبد سرابيط الخادم بسيناء إلى القنطرة شرق

صرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأنه أصدر قررا نقل التماثيل الستة الموجودة في معبد سرابيط الخادم في سيناء إلي المخازن الأثرية بالقنطرة شرق، وحفظها تمهيداً لعرضها في متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء.وأضاف بأنه شكل لجنة أثرية برئاسة د. محمد عبد المقصود المشرف على آثار الوجه البحري وسيناء لنقل التماثيل الستة، حيث بدأت عمليات نقل التماثيل اليوم من المواقع في حراسة شرطة السياحة، وذلك لتعرض في قاعة مخصصة ضمن سيناريو العرض بالمتحف تحكي تاريخ المناجم في مصر القديمة، وعمليات استخراج الفيروز والنحاس بجنوب سيناء.بالإضافة لعرض اللوحات التي تضم النقوش المصرية القديمة التي ترجع لعدد من الملوك، وتحكي تاريخ بعثات التعدين الخاصة بجلب الفيروز من سيناء اعتباراً من الدولة القديمة ومروراً بالدولة الوسطى والحديثة وحتى نهاية التاريخ الفرعوني . وأوضح أن التمثال الواحد يبلغ وزنه حوالي 250 كيلو . وهي ليست تماثيل كاملة إنما هي أجزاء من تماثيل بقيت أجزاؤها السفلية .من جانبه أوضح د. صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية أن معبد سرابيط الخادم يعتبر مصدراً رئيسياً لتاريخ الكتابة المصرية القديمة ومركزاً دينياً هاماً لعبادة الإلهة حتحور سيدة الفيروز التي أقام لها الفراعنة معبداً فريداً عن المعابد المصرية الأخرى حيث يتكون من مجموعة من النصب التذكارية التي تبلغ متوسط ارتفاعها أربعة أمتار ويزن الواحد منها أكثر من خمسة أطنان ولا يمكن تحريكها ونقشت في مكانها الحالي لتشكل معاً عناصر المعبد المعمارية .وأوضح د. عبد المقصود أن المعبد مقام على ارتفاع ألف ومائة متر فوق جبال منطقة سرابيط الخادم بمدينة أبو زنيمة جنوب سيناء، ويتم الوصول إلي المعبد بعد ثلاثة ساعات من تسلق الجبال المقام عليها المعبد .هذا ويقوم على حراسة المعبد 24 حارساً من بدو سيناء، ولم يسبق حدوث أي فقد لأي عنصر أثري بالمعبد بعد عودة سيناء إلي مصر في إبريل 1982 بالإضافة إلي وجود عشرة مفتشين أثريين يقومون بالمرور الدوري اليومي على المعبد وهو الأمر الذي أدي لاكتشاف المحاولة الفاشلة سرقة جزء من التمثال الأثري بالمعبد فور حدوثها منذ أيام .يذكر أن حراس ومفتشو الآثار بجنوب سيناء قد اكتشفوا الأسبوع الماضي اختفاء الجزء الأسفل من تمثال حتحور من أحد تماثيل المعبد وتم على الفور إخطار شرطة الآثار والنيابة العامة وباشرت أجهزة الأمن وحراس المنطقة الأثرية البحث عن التمثال حتى تم العثور عليه أمس الأول من خلال تعاون بدو المنطقة مع أجهزة الأمن وشرطة ومباحث الآثار وأمن جنوب سيناء .