النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:34 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عرض أفضل المواهب الإبداعية المصرية في ختام جوائز OPPO للتصوير الفوتوغرافي “البنك التجارى الدولى يعزز ريادته بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD ” كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً الكرملين يحذر أوروبا بعد دعوات الناتو للإنفاق الدفاعي والتحضير للحرب محادثات مغلقة في برلين بين زيلينسكي والمستشار ميرتس والوفد الأمريكي تهدف لوضع حلول وسط وإطار أمني جديد لأوكرانيا النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك ب 6 أكتوبر المشدد لـ3 عمال وسائق لترويج المخدرات وحيازة فرد خرطوش دون ترخيص بالقناطر الخيرية عمره أسبوع ومُلقى عاريًا.. العثور على جثة رضيع حديث الولادة بجوار ترعة في قنا ”عطية” يتفقد قرية المريج بشبين القناطر ويستمع لمشاكل المواطنين محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا لمتابعة الإستعدادات النهائية لجولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 صحة الدقهلية ..غلق مركز وإنذار آخرين خلال حملة على مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان بجمصة كيف أدت العوامل الداخلية إلى توتر الصراع بين كمبوديا وتايلاند؟

منوعات

سر ارتباط الفسيخ والرنجة بشم النسيم

يحل عبد شم النسيم، الذي تتصدر فيه موائد المصريين أطباق الفسيخ والرنجة، في طقس جماعي لا تغيب عنه رائحته النفاذة ولا نكهته الخاصة.

ولكن، ما السر وراء هذا الارتباط الوثيق بين هذه الأطعمة المالحة واحتفال شم النسيم؟

ترجع جذور الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بقدوم فصل الربيع في يوم يتساوى فيه الليل والنهار، معبرين عن ولادة جديدة للطبيعة.

وكان يُطلق على هذا اليوم اسم "شمو"، والذي تحول مع مرور الزمن إلى "شم النسيم".

وكانت طقوس هذا اليوم تتضمن الخروج إلى الحدائق وتناول أطعمة معينة، من بينها الأسماك المملحة، فقد اعتقد الفراعنة أن السمك رمز للخصوبة والحياة، وكانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه للحفاظ عليه، ما يُعتبر بداية ظهور الفسيخ في مصر.

مع تعاقب العصور، تطورت العادة وظهرت أنواع أخرى مثل الرنجة والسردين، وأصبحت تلك المأكولات المالحة جزءًا لا يتجزأ من طقوس الاحتفال بشم النسيم، خاصة في المدن الكبرى، وعلى الرغم من التحذيرات الصحية التي تظهر سنويًا، إلا أن الإقبال على الفسيخ والرنجة يظل قويًا، كعادة متجذرة في الثقافة المصرية.

هكذا أصبح شم النسيم لا يُذكر إلا ويُذكر معه الفسيخ والرنجة، في مزيج فريد يجمع بين عبق التاريخ وبهجة الحاضر.