النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 08:10 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات «شقوير» يكشف لـ«النهار» موقف التعامل مع الحالات الحرجة والطوارئ وقرارات العلاج على نفقة الدولة نائب رئيس حزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية تجسد أرقى صور التكامل الاستراتيجي ووحدة المصير عقب تعرضه لإنتقادات.. القاهرة السينمائي يحسم الجدل وينشر البوستر الرسمي للدورة ال46 لماذا افسدت القاهرة خطة دفن والقضاء علي حماس نهائيا ؟ المجلس القومي للمرأة يهنئ رباب حمدي لتوليها منصب رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بالشركة القابضة لمصر للطيران محمد الشاذلي: الصحفيات الفلسطينيات قدّمن نموذجًا مميزًا في الإعلام المقاوم لماذا بدا ترامب مكرها علي مصافحة ابومازن

منوعات

سر ارتباط الفسيخ والرنجة بشم النسيم

يحل عبد شم النسيم، الذي تتصدر فيه موائد المصريين أطباق الفسيخ والرنجة، في طقس جماعي لا تغيب عنه رائحته النفاذة ولا نكهته الخاصة.

ولكن، ما السر وراء هذا الارتباط الوثيق بين هذه الأطعمة المالحة واحتفال شم النسيم؟

ترجع جذور الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بقدوم فصل الربيع في يوم يتساوى فيه الليل والنهار، معبرين عن ولادة جديدة للطبيعة.

وكان يُطلق على هذا اليوم اسم "شمو"، والذي تحول مع مرور الزمن إلى "شم النسيم".

وكانت طقوس هذا اليوم تتضمن الخروج إلى الحدائق وتناول أطعمة معينة، من بينها الأسماك المملحة، فقد اعتقد الفراعنة أن السمك رمز للخصوبة والحياة، وكانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه للحفاظ عليه، ما يُعتبر بداية ظهور الفسيخ في مصر.

مع تعاقب العصور، تطورت العادة وظهرت أنواع أخرى مثل الرنجة والسردين، وأصبحت تلك المأكولات المالحة جزءًا لا يتجزأ من طقوس الاحتفال بشم النسيم، خاصة في المدن الكبرى، وعلى الرغم من التحذيرات الصحية التي تظهر سنويًا، إلا أن الإقبال على الفسيخ والرنجة يظل قويًا، كعادة متجذرة في الثقافة المصرية.

هكذا أصبح شم النسيم لا يُذكر إلا ويُذكر معه الفسيخ والرنجة، في مزيج فريد يجمع بين عبق التاريخ وبهجة الحاضر.