النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 11:57 صـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبية: هدفنا تنمية القُدرات الإبداعية وتعزيز روح الإنتماء والعمل الجماعي لدى أبنائنا ضبط 625 كيلو جرام طحينة مغشوشة في مخزن غير مرخص بالخانكة التجارة غير المشروعة: التحدي المتزايد وكيف يمكن للوعي الاستهلاكي أن يقلب الموازين معرض إندكس دبي 2025 يطلق فعالية ديزاين توكس لمناقشة مستقبل قطاع التصميم الداخلي مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 21-5-2025 والقنوات الناقلة شراكة استراتيجية بين «WE» و«بي تك» لتوفير تجربة تسوق متميزة للعملاء «تنظيم الاتصالات» يطلق حزمة إجراءات جديدة لحماية المستخدمين من المكالمات الإزعاجية محافظ أسيوط يرافق سيدة إلى مستشفى الرمد ويوجه بعلاجها على نفقة التضامن الاجتماعي ”معلومات الوزراء” يستعرض تجربة اليابان في دمج الابتكار بقطاع الصناعة تعاون إستراتيجي بين بى تك وشركة WE لتوفير تجربة تسوق متكاملة ومتميزة الصحة تُنظم المؤتمر الدولي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية قبل عيد الأضحي.. رئيس مدينة كرداسة يكشف لـ«النهار» تفاصيل أكبر حملة لضبط أطنان اللحوم الفاسدة| صور

منوعات

سر ارتباط الفسيخ والرنجة بشم النسيم

يحل عبد شم النسيم، الذي تتصدر فيه موائد المصريين أطباق الفسيخ والرنجة، في طقس جماعي لا تغيب عنه رائحته النفاذة ولا نكهته الخاصة.

ولكن، ما السر وراء هذا الارتباط الوثيق بين هذه الأطعمة المالحة واحتفال شم النسيم؟

ترجع جذور الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بقدوم فصل الربيع في يوم يتساوى فيه الليل والنهار، معبرين عن ولادة جديدة للطبيعة.

وكان يُطلق على هذا اليوم اسم "شمو"، والذي تحول مع مرور الزمن إلى "شم النسيم".

وكانت طقوس هذا اليوم تتضمن الخروج إلى الحدائق وتناول أطعمة معينة، من بينها الأسماك المملحة، فقد اعتقد الفراعنة أن السمك رمز للخصوبة والحياة، وكانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه للحفاظ عليه، ما يُعتبر بداية ظهور الفسيخ في مصر.

مع تعاقب العصور، تطورت العادة وظهرت أنواع أخرى مثل الرنجة والسردين، وأصبحت تلك المأكولات المالحة جزءًا لا يتجزأ من طقوس الاحتفال بشم النسيم، خاصة في المدن الكبرى، وعلى الرغم من التحذيرات الصحية التي تظهر سنويًا، إلا أن الإقبال على الفسيخ والرنجة يظل قويًا، كعادة متجذرة في الثقافة المصرية.

هكذا أصبح شم النسيم لا يُذكر إلا ويُذكر معه الفسيخ والرنجة، في مزيج فريد يجمع بين عبق التاريخ وبهجة الحاضر.