النهار
السبت 6 سبتمبر 2025 06:52 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
واقعة طريق الفيوم - القاهرة.. سائق يفقد الوعي إثر إجهاد شديد فيديو متداول يثير الرعب.. هل أصيب سائق في الطريق من الفيوم إلى القاهرة بغيبوبة أم إغماء؟ وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث سبل التعاون المشترك “رفكو” تعلن تسليم 672 وحدة بمشروع ”IL Mondo” بالعاصمة الإدارية خلال 2025 “الصحفيين” تستنكر تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني التي تحرّض على الفلسطينيين في غزة خبير مصرفي: طرح السندات بعد خفض الفائدة يعكس توجهًا لخفض تكلفة الاقتراض جلسة تصوير لميس الحديدي على قناة النهار تحقق مليون مشاهدة خلال 72 ساعة إشعال حظيرة المواشي عمداً.. يقود 4 متهمين للسجن المشدد 15 عام بطوخ « OpenAI »ترفع سقف التوقعات لإنفاقها الي 115 مليار دولار مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن تنظيم ورشة سيناريو للمخرج والسيناريست هاني فوزي توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة الصحية وتوفير العلاج للمواطنين شرشر يطالب وزير الصحة: مستشفى سرس الليان تستحق الإشادة بأطبائها وممرضيها والعاملين بها

منوعات

سر ارتباط الفسيخ والرنجة بشم النسيم

يحل عبد شم النسيم، الذي تتصدر فيه موائد المصريين أطباق الفسيخ والرنجة، في طقس جماعي لا تغيب عنه رائحته النفاذة ولا نكهته الخاصة.

ولكن، ما السر وراء هذا الارتباط الوثيق بين هذه الأطعمة المالحة واحتفال شم النسيم؟

ترجع جذور الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بقدوم فصل الربيع في يوم يتساوى فيه الليل والنهار، معبرين عن ولادة جديدة للطبيعة.

وكان يُطلق على هذا اليوم اسم "شمو"، والذي تحول مع مرور الزمن إلى "شم النسيم".

وكانت طقوس هذا اليوم تتضمن الخروج إلى الحدائق وتناول أطعمة معينة، من بينها الأسماك المملحة، فقد اعتقد الفراعنة أن السمك رمز للخصوبة والحياة، وكانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه للحفاظ عليه، ما يُعتبر بداية ظهور الفسيخ في مصر.

مع تعاقب العصور، تطورت العادة وظهرت أنواع أخرى مثل الرنجة والسردين، وأصبحت تلك المأكولات المالحة جزءًا لا يتجزأ من طقوس الاحتفال بشم النسيم، خاصة في المدن الكبرى، وعلى الرغم من التحذيرات الصحية التي تظهر سنويًا، إلا أن الإقبال على الفسيخ والرنجة يظل قويًا، كعادة متجذرة في الثقافة المصرية.

هكذا أصبح شم النسيم لا يُذكر إلا ويُذكر معه الفسيخ والرنجة، في مزيج فريد يجمع بين عبق التاريخ وبهجة الحاضر.