النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 12:46 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض!

أهم الأخبار

من المسؤول عن غرق آلاف الأفدنة؟ وهل للسد الإثيوبي يد في الأمر؟.. ”خبير مائي” يعلق

أراضي زراعية
أراضي زراعية

شهدت دلتا مصر مؤخرًا غرق آلاف الأفدنة الزراعية، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالمزارعين، وفتح باب التساؤلات حول الأسباب: هل هي تداعيات خارجية مرتبطة بالسد الإثيوبي، أم نتيجة خلل داخلي يستدعي المساءلة؟

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الشناوي، الخبير المائي، أن المتحدث باسم وزارة الري لم يوضح الصورة بالشكل الكافي الذي يقطع دابر الفتنة، مشيرًا إلى أهمية مراعاة "حرَم النيل" الذي يختلف من محافظة لأخرى.
وقال في تصريحاته لـ"النهار" إن على وزارة الري أن تقدم بيانات دقيقة وشفافة تُزيل الغموض وتُشفي الغليل، خاصة في ظل الجدل الدائر حول أسباب غرق الأراضي الزراعية.

وفي سياق متصل، علّق على دعوات تصريف المياه الزائدة في البحر بعد امتلاء المفيضات، مؤكدًا أن ذلك يُعد خطأً فادحًا، لاحتمال تعرّض البلاد للجفاف في العام المقبل إذا لم يأتِ الفيضان.

وأضاف أن جوهر المشكلة يكمن في السد الإثيوبي، مؤكدًا أن الجانب الإثيوبي يفتقر للخبرة الكافية في إدارة السدود، ويصعب التواصل والتنسيق معهم، رغم أن التنسيق مع مصر واجب لا مفر منه.

وأشار إلى أنه في الماضي كانت هناك آلية دقيقة لمتابعة كميات المياه الواردة، من خلال "دفتر المناسيب" الذي كان يُراجع بانتظام من قِبل الوزير.
واختتم الشناوي حديثه بالدعوة إلى تطوير أداء الجهاز الإعلامي في وزارة الري ليكون مصدرًا موثوقًا للمزارعين، مشددًا على أن ما حدث يُعد جرس إنذار حقيقي يجب التوقف عنده بجدية قبل أن يتفاقم الوضع.