النهار
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 12:42 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البحر الأحمر تعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينتي الغردقة وحلايب إنطلاق أعمال المؤتمر الدولي للتكرير والبتروكيماويات والصناعات التحويلية محافظ أسيوط يشارك البابا تواضروس الثاني في تدشين كاتدرائية مارمرقس بالدير المحرق بالقوصية ضبط 100 شيكارة أسمدة مجهولة المصدر ومخزن غير مرخص لتجميع أسطوانات الغاز بالبحيرة المشدد 10 سنوات لعاطل وعامل لاتجارهم في المواد المخدرة بالإسكندرية الظاهر: مصر تمضي بخطى واثقة لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار التكنولوجي كاسبرسكي تطلق ميزة ”حماية الإشعارات ” لنظام أندرويد للحماية من هجمات التصيد الرئيس التنفيذى لـ «قمة تكنى»: كل التقدير لجهود وزير المالية فى مساندة مشروعات ريادة الأعمال الأحد القادم.. معرض «صنع في مصر» بجامعة عين شمس جامعة حلوان تواصل الاستثمار في العنصر البشري بدورة تدريبية عن «الاتصال الفعال» 41 باحثًا من 15 دولة يناقشون مستقبل الموسيقى العربية في مؤتمر علمي دولي الكشف على 1271 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بكوم حمادة

سياسة

الحزب الاتحادي الديمقراطي يشيد بالموقف الإفريقي الجماعي الذي عبّر عنه قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي لصالح الدولة والشعب السوداني”

المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

اعرب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية عن ترحيبه الكامل بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الذي أدان بشكل قاطع إعلان ما يُعرف بمليشيا الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في السودان، مؤكداً أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السودانية، ورفض أي محاولات لتقسيمها أو تمزيق مؤسساتها الوطنية.

وأكد ترك أن محاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، أو السعي لتأسيس كيانات موازية للدولة، لا يمكن أن تجد لها مكانًا في إفريقيا الموحدة والمستقرة، التي يحلم بها شعوب القارة فمثل هذه الكيانات لا تُمثل إرادة الشعوب، بل تمثل مشروعًا خطيرًا لإطالة أمد النزاع، وتعطيل مسار السلام، وزعزعة استقرار الإقليم بأكمله ويشيد الحزب بالموقف الإفريقي الجماعي الذي عبّر عنه قرار المجلس، ويدعو إلى مزيد من التحرك الجماعي من قبل الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والمنظمات الدولية، لممارسة ضغوط حقيقية على كل من يدعم أو يمول الجماعات المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة.

كما دعا ترك إلى توحيد الجهود الإفريقية في دعم عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، تحت مظلة سودانية إفريقية عربية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وبما يضمن عودة الدولة السودانية القوية القادرة على حماية شعبها، وحدودها، ومؤسساتها.

وأكد ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رفضه القاطع لأي حكومة أو كيان موازي "غير شرعي" وشدد على أن السلام الشامل والعادل، والتنمية المستدامة، والعدالة الانتقالية، هي الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة تحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.