النهار
الأحد 15 يونيو 2025 09:35 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يعزي آل أبو طالب في وفاة المرحومة الفاضلة ملكة الحريري بايرن ميونخ يحقق فوزًا تاريخيًا على أوكلاند سيتي بـ10 أهداف في مونديال الأندية في زيارة مسائية مفاجئة.. وكيل صحة المنوفية يحيل المتغيبين عن النوبتجية بمستشفى زاوية الناعورة للتحقيق الأهلي يدعم إمام عاشور: “ننتظر عودتك سريعاً” شرشر يؤكد: إيران لديها أوراق ضغط كثيرة لتهديد إسرائيل وأمريكا.. ومصر أدركت نوايا إسرائيل منذ سنوات موعد مباراة الأهلي وبالميراس في مونديال الأندية سماعات HUAWEI FreeArc أول سماعات أذن مفتوحة من هواوي مع خطافات أذن طرح البوستر الدعائي الرسمى لمسلسل 220 يوم.. والعرض قريبا عبر شاهد بايرن ميونخ يكتسح أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة في شوط أول ناري بكأس العالم للأندية الشاباك يعتقل إسرائيليين اثنين قدما خدمات لطهران بتوجيه من المخابرات الإيرانية نتندر عدم وجود الفارس.. اللواء رأفت الشرقاوي: «عيد ميلاد ترامب» الصحة الإيرانية: 128 قتيلا على الأقل في الضربات الإسرائيلية على إيران

عربي ودولي

عقيلة دبيشي: فرنسا تراقب بقلق التحولات في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا والناتو

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن فرنسا تنظر بقلق بالغ إلى التغيرات الجارية في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وحلف الناتو، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة حول احتمال تقليص الدعم العسكري والمالي الأمريكي للحلف، وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الأمن الأوروبي وموقع فرنسا داخله.

وأضافت دبيشي، في بيان لها، أن هذا التطور يزيد من الضغوط على باريس لتولي دور قيادي أكبر في الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتماشى مع رؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لطالما أكد على ضرورة تعزيز “الاستقلالية الاستراتيجية” للقارة، وتقليل الاعتماد على واشنطن في القضايا الدفاعية والأمنية.

وأوضحت دبيشي، أن احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا وحلف الناتو يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى استعداد أوروبا لتحمل مسؤولياتها الأمنية بعيدًا عن المظلة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، مطالبة اليوم بتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية، وتكثيف جهود التعاون العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن هذا التحول قد يدفع أوروبا إلى إعادة النظر في سياسات الدفاع الجماعي، خاصة فيما يتعلق بتطوير قدرات الردع، وتعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا والتسليح الأمريكي، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة العقيدة العسكرية الأوروبية بما يتناسب مع التحولات الجيوسياسية الجديدة.