النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:41 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

تكنولوجيا وانترنت

بعد حديث الرئيس الأمريكي عنها.. ما هي الرقائق الإلكترونية وفيما تُستخدم؟

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

كثيراً ما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ أن تولى شئون الولايات المتحدة الأمريكية، عن الرقائق الإلكترونية، وأهميتها وأهمية الاستثمار فيها، مؤكداً في هذا الشأن في خطاباته أو مؤتمراته الصحفية على سعي الولايات المتحدة لوضعها في بؤرة اهتماماتها.

في البداية، عرّف الدكتور النميري علام زناتي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة سوهاج، الرقائق الإلكترونية، قائلاً: «هي مكونات إلكترونية مصنوعة من مواد شبه موصلة مثل السيليكون، وتُستخدم للتحكم في تدفق الكهرباء داخل الدوائر الإلكترونية وتحتوي هذه الرقائق على مليارات الترانزستورات الصغيرة التي تعالج الإشارات الرقمية وتؤدي وظائف حسابية ومعالجة البيانات».

وتعددت استخدامات الرقائق الإلكترونية، وفق ما رواه «علام» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، موضحاً أنها تُستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، منها الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، والتلفزيونات الذكية، والسيارات إذ تُستخدم في أنظمة القيادة الذاتية، والتحكم في المحركات، وأنظمة الأمان، والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث تُستخدم في مراكز البيانات لتشغيل الخوارزميات المتقدمة ومعالجة كميات ضخمة من البيانات، فضلاً عن الأجهزة الطبية مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمعدات الجراحية المتقدمة.

وبالنسبة لـ أكثر الدول استخدامًا للرقائق الإلكترونية، أكد عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أن الصين هي أكبر مستهلك للرقائق الإلكترونية، حيث تُستخدم في صناعات التكنولوجيا والسيارات والهواتف الذكية، ثم الولايات المتحدة، وحيث تستخدمها بكثافة في مراكز البيانات، والذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية، وبعدها كوريا الجنوبية التي تُستهلك في صناعة الشاشات والهواتف الذكية.

وعن كيفية الاستثمار في الرقائق الإلكترونية، وضح الدكتور نميري علام، أنه يُمكن الاستثمار في هذا القطاع بعدة طرق، منها شراء أسهم شركات تصنيع الرقائق ومعالجات الهواتف والحواسيب، والاستثمار في صناديق المؤشرات، بجانب الاستثمار في الشركات الناشئة، فهناك شركات ناشئة تركز على تطوير تقنيات جديدة مثل الرقائق الكمومية أو الشرائح المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.

وبالنسبة لكيفية تصنيع الرقائق الإلكترونية، وضح «علام»، أن تصنيع الرقائق عملية معقدة تتطلب تحضير السيليكون وصنعه على شكل رقائق، ثم الطباعة الضوئية حيث يتم نقش تصاميم الترانزستورات على السيليكون باستخدام الليزر وأشعة فوق البنفسجية، ثم مرحلة الترسيب والنقش الكيميائي ويتم بناء طبقات متعددة لإنشاء دوائر كهربائية معقدة، ثم مرحلة الاختبار والتغليف ويتم اختبار الرقائق للتأكد من جودتها ثم تعبئتها لاستخدامها في الأجهزة المختلفة.

مزايا جديدة، قدّمها الدكتور ياسر عبدالباري، رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات، موضحاً أنها تُستخدم في التليفزيونات والهواتف والاتصالات وصناعة السيارات، مؤكداً أن أكثر من 40% من تكلفة صناعة السيارة الكهربائية تُخصص للشرائح الإلكترونية.

وقال «عبدالباري» لـ «النهار»، إن صناعة الرقائق عبارة عن عنصرين الأول هو التصميم والثاني التصنيع، موضحاً أن التصميم يعتمد على العقل والكفاءة والكوادر المُدربة، أما التصنيع فيحتاج إلى استثمارات ضخمة.

ونوه، إلى أن مصر بها أكثر 30 شركة متخصصة في هذا المجال ولديها آلاف المهندسين المتخصصين في هذا الشأن.